قال ناشطون سوريون أن القوات النظامية قصفت الضواحي الجنوبية لمدينة دمشق بعنف حيث استهدف القصف أحد المساجد في تلك المنطقة ، مما أدى إلى مقتل العديد من المواطنين ، في وقت تشهد مناطق عدة في البلاد معارك بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية بالتزامن مع أعمال عنف راح ضحيتها اليوم الاثنين، 31 شخصا. الى ذلك ، أعلن الجيش السوري الحر بدء عملية السيطرة على مدينة حماة وريفها في وسط سوريا .
وبث ناشطون على الإنترنت شريط فيديو يظهر العميد الركن المنشق، أحمد بري، يتلو بيانا عن بدء الهجوم العسكري للسيطرة على حماة، وحث فيه كافة المقاتلين على العمل بالتنسيق مع مقر عمليات المجلس العسكري الثوري في المحافظة.
في الأثناء، ذكرت شبكة شام المعارضة أن كتائب الفاروق التابعة للجيش الحر شنت هجوما مسلحا على حاجز المشفى التابع للقوات الحكومية في مدينة حلفايا بريف حماة بهدف "فك الحصار" عن المدينة.
في غضون ذلك، قصف الجيش الحكومي مناطق في ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في محيط إدارة المركبات في عربين، كما طاول القصف المدفعي سقبا و داريا وجسرين ومعضمية الشام ومدن وبلدات الغوطة الشرقية.
كما شهدت محافظات سورية عدة اشتباكات عدة بين الجيش الحر والجيش الحكومي الذي استخدم "المدفعية الثقيلة" لقصف مدن وبلدات في محافظات حلب ودرعا ودير الزور وإدلب، حسب ما أفاد ناشطون.