اكد مصطفى أكيول الكاتب والمؤلف التركى ، أن أحزاب التيار الإسلامي في العالم مثل جماعة الإخوان المسلمين كانت لديها مشكلة مع الديمقراطية، وهذا " النظام الغربي " بالنسبة لهم يعني أن " السيادة للشعب " مقابل " سيادة الله "، مشيرًا إلى أنهم نظروا للديمقراطية على أنها " نظام كافر ". وأكد أكيول في مقالته المنشورة في صحيفة " حوريت " التركية أنه في العقدين الماضيين أصبحت الديمقراطية مقبولة لدى الإسلاميين، بل في الحقيقة أصبحوا أبطالها المتحمسين.
وضرب الكاتب مثالا على ذلك بالإخوان المسلمين ورسالتهما السياسية التي تؤكد باستمرار على أن " الإرادة للشعب " في تناقض حاد مع الخط الإسلامي القديم الذي يدين " السيادة للشعب ".
ويوضح أكيول أن الإسلاميين أدركوا أن لهم شعبية كبيرة في مجتمعهم وغرسوها بشكل أكبر مع الجهود الشعبية الناجحة، بمعنى آخر فإن " إرادة الشعب " أثبتت أنها تعكس خطهم السياسي، لهذا السبب يصرون على التصويت على الدستور المصري الجديد قبل السعي للتوافق مع الجماعات العلمانية. مواد متعلقة: 1. «شباب الثورة»: مليونية الاخوان «بلطجة سياسية» 2. "الاخوان المسلمون" بين الأقلام العربية 3. هويدي وجويدة: المداولة بعد الحكم .. والسلطة غيرت الاخوان