اندلعت مواجهات صباح اليوم الخميس، بين فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية . ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن سكان محليين إن أعنف المواجهات اندلعت جنوب الخليل، و أصيب خلالها عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأضافوا أن القوات الإسرائيلية أطلقت أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع تجاه عشرات الشبان وطلبة المدارس الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة احتجاجا على مقتل الفتى محمد السلايمة (17 عاماً) برصاص شرطية إسرائيلية، مساء أمس الأربعاء.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن شرطية في وحدة حرس الحدود أطلقت النار على السلايمة عندما وصل إلى حاجز لوحدة حرس الحدود وشهر مسدسا وألصقه بأحد الأفراد.
ومن ناحية أخرى، قال سكان محليون إن القوات الإسرائيلية دهمت فجر اليوم منزل عائلة السلايمة الذي نعته حركة حماس، وله شقيق أسير محرر مبعد إلى غزة، وقامت بتخريب محتوياته، فيما اعتقلت خمسة فلسطينيين خلال حملة دهم في المنطقة.
وداهمت قوات من الجيش الإسرائيلي منزل عائلة الكاتبة الصحفية لمى خاطر، وصادرت أجهزة الجوال والحاسوب الخاصة بها وبزوجها، بعد تفتيش المنزل وتخريب جزء من محتوياته.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس حاجزا عسكريا بالقرب من بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وأعاقت حركة المركبات بشكل كبير.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أوقفت عددا من المركبات الفلسطينية وفتشتها بشكل دقيق، وأضافوا أن الاحتلال أنزل عددا من الشبان واحتجزهم لأكثر من ساعة قبل أن يفرج عنهم.
وعلى حاجز زعترة، أوقف جنود الاحتلال المركبات الداخلة باتجاه مدينة نابلس، ودققوا في البطاقات الشخصية للركاب.
وعلى حاجز "شفي شمرون"، قال شهود عيان إن الاحتلال يعمل منذ الصباح على تفتيش المركبات بشكل دقيق ويعيق حركتها في كلا الاتجاهين.