أنتقد الدكتور شادي الغزالي حرب عضو جبهة الإنقاذ الوطني وعضو مؤسس بحزب الدستور، هجوم الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين على الدكتور محمد البرادعي، واتهامه في وطنيته، خلالا مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور». وقال «حرب» في مداخلة هاتفية ل«90 دقيقة»: "البرادعي واجه نظام مبارك في عز عافيته.. وإيمانا منه بمبدأ الحرية، هو أول من كسر الحصار عن جماعة الإخوان "المحظورة" في ذلك الوقت بمقرهم مكتب الإرشاد السابق بالمنيل واستقبلوه استقبال الفاتحين".. لكن الحرية عند الإخوان هي لحين وصولهم للسلطة ثم ينظرون لها من نفس منظور الحزب الوطني".
وأوضح عضو جبهة الإنقاذ أن البرادعي طلب من الإخوان قبل الثورة أن ينضموا للقوى الوطنية وانضموا متأخرين كعادتهم وكما تأخروا في الانضمام للثورة، على حد تعبيره، مستشهداً بتصريحات قيادات الإخوان قبل الثورة قائلاً أنها سوف تشهد عليهم في التاريخ أنهم ابعد ما يكونوا على الثورة، موضحاً أنه تم فصل الشاب "إسلام لطفي" من بعد أن صرح بأن قيادات الجماعة طلبوا من شبابا الإخوان الانسحاب من الميدان أثناء الثورة، على حد قوله.
وعن اتهام الجماعة ل"عمرو موسى" بأنه من الفلول، قال: "إذا كانوا يتهمون عمرو موسى انه من الفلول.. فلماذا قال عصام العريان عليه أنه شخصية وطنية واختاروه ضمن أعضاء الجمعية التأسيسية.. موضحاُ أنه انسحب منها للحفاظ على تاريخه بعد محاولات استقطابه من الإخوان".