أكدت حركة الجهاد الإسلامي ، ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية ، اليوم الأحد أنها لن تقبل بتهدئة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أمينها العام الدكتور رمضان شلح من زيارة قطاع غزة. وكانت ألغيت زيارة شلح ونائبة زياد النخالة إلى غزة والتي كان من المقرر أن تتم برفقة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بعد تهديدات إسرائيلية باغتيالهما وإلغاء اتفاق التهدئة الذى ابرم بين فصائل المقاومة والاحتلال وأوقف حرب إسرائيلية على قطاع غزة دامت ثمانية أيام.
وقال خالد البطش القيادي البارز في كلمة الفصائل خلال لقاء عقده خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع مؤسسات المجتمع المدني وعائلات الشهداء والجرحى ، كنا نود أن تكتمل فرحة الشعب الفلسطيني بهذه الزيارة التاريخية بوجود الدكتور شلح بيننا لكن تهديدات الاحتلال حالت دون ذلك وهو ما نرفضه وندينه.
وأضاف البطش "إن زيارة مشعل ووفد حركة حماس بالخارج هى من نتائج انتصار المقاومة على الاحتلال والتي غيرت قواعد العمل مع هذا المحتل".
وخاطب قيادي حركة الجهاد مشعل قائلا " رسالة الفصائل والمجتمع الفلسطيني إليكم هى إتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي حتى نتفرغ لمواجهة الاحتلال ، واصفا زيارة مشعل ووفد حماس بالخارج إلى غزة بأنها مباركة ".
وتابع "نريد زيارات أخرى قريبه لغزة من كافة قيادات الشعب الفلسطيني فى مقدمتهم الدكتور رمضان شلح والرئيس محمود عباس جنبا إلى جنب لإنهاء الانقسام لمواجهة العدو"،
ومن جانبه، شدد البطش على ضرورة إعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية حتى تكون معبرة عن الشعب الفلسطيني. مواد متعلقة: 1. حركة الجهاد تدعو إلى الضغط على حركتي فتح وحماس 2. ◄ الاثنين.. مرسي يلتقي ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني 3. حركة الجهاد: أمين عام الحركة لن يزور غزة قريبا