قال ممثل روسيا لدى حلف شمال الأطلنطي (الناتو) الكسندر جروشكو إن نشر صواريخ (باتريوت) على الحدود التركية -السورية بمثابة دليل على دخول الناتو في النزاع السوري. وأضاف جروشكو - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم "الجمعة"- أن نشر صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية السورية أول مؤشر على دخول الناتو في النزاع، ولانستبعد أن يتصاعد التدخل بسبب حادث ما أوعمل استفزازي".
وكان الناتو ، قد أعلن يوم "الثلاثاء" الماضي موافقته على نشر منظومة بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية.
وقال وزراء خارجية دول الحلف في بيان لهم إن الوضع على طول الحدود الجنوبية الشرقية للناتو والانتهاكات المتكررة للأراضي التركية من قبل سوريا هو أمر مقلق جدا، وأنه ردا على طلب تركيا، قرر الحلف زيادة قدرات الدفاع الجوية لتركيا، لحماية شعبهها وأرضها ، والمساهمة في منع تصعيد الأزمة على حدود الحلف.
يذكر أن تركيا طلبت الشهر الماضي، رسميا من الناتو بأن يقدم لها صواريخ "باتريوت" بهدف الحماية من هجوم جوي محتمل من جانب سوريا، بعد تصاعد التوتر على حدود البلدين في الآونة الأخيرة، إثر سقوط قذائف على قرى تركية من الجانب السوري.