أكد حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي أن المليونية التي دعت إليها القوى السياسية الثلاثاء القادم ستكون اكبر وأكثر حشدا من مليونية الجمعة الماضية. وأضاف مؤنس في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن الرئيس قام بتحصين نفسه وجماعة الإخوان المسلمين من خلال استمرار عمل الجمعية التأسيسية التي يستحوذ ويهيمن عليها فصيل الإسلام السياسي، مشيراً إلى أن هذا أمر مرفوض ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية في معظم دول العالم.
وتابع أنه لا توجد أيه حلول لتهدئة الأوضاع إلا بإسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرا، مستطرداً أن الشعب المصري لم يقم بثورة أبهرت العالم كله وقضت على كل أشكال الفساد والاستبداد من أجل أن يأتي رئيس ديكتاتوري برداء ديني. مواد متعلقة: 1. «التيار الشعبي»: إسقاط «مرسي» أسهل من «مبارك» 2. التيار الشعبي: الإعلان الدستوري «كارثي» ويصنع «ديكتاتورا» جديداً