شنت السلفية الجهادية هجوماً حاداً على الرئيس محمد مرسي معتبرين أن التظاهرات التي انطلقت في محافظات مصر وحرق بعض مقرات حزب " الحرية والعدالة " إنتقاماً إلهياً مستشهدين بالآية الكريمة " نسوا الله فأنساهم أنفسهم " ،و قال عبدالخالق الشريف ، مسؤول قسم نشر الدعوة في جماعة الاخوان المسلمين أن ذلك ابتلاء من الله . وقال حازم المصري ، القيادي السلفي الجهادي ، أن حرق مقرات الإخوان المسلمين في معظم محافظات مصر جاءت بسبب مخالفة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي لشريعة الله التي نزلت على رسول الله (ص) وقتله للمجاهدين في سيناء .
وأضاف في مدونته : "أكاد أجزم ولا يعلم الغيب إلا الله أنهم لو إلتزموا بشرع الله لأعزهم لكنهم خالفوا الشرع فنزع الله مهابتهم من قلوب أعدائهم " مستهزئا بمقولة الإخوان " اللهم أعز الإسلام بالإخوان المسلمين" وأعتبر المصري أن تعيين "مرسي لنائب نصراني" ينزع عنه التأييد الإلهي – على حد تعبيره.
لافتا إلى أن مرسي قسم بالمحافظة على دستور مصر "الكافر" ، ولم يمتثل لأمر الله تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ).
وأضاف : " إعلان مرسي لمصر دولة مدنية علمانية تفصل الدين عن الحياة أي دولة كافرة " ، وتابع : اقراره لاتفاقية كامب ديفيد وكافة معاهدات العار والشنار ولم يمتثل لقول الله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ ) وانتقد المصري سماح مرسي بتدفق الغاز المصري إلى إسرائيل امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون شركاء في ثلاث : في الماء والكلأ والنار ، وسماحه بمرور السفن التي تحمل الموت الزؤام الى أهل الشام عبر قناة السويس.
واستطرد : كرم مرسي العاهرات في مصر وإعطاهم الضوء الأخضر بالإنتشار في بلاد المسلمين ، وإجراء مناورات عسكرية مصرية تحت قيادة جيش أميركا عدوة الإسلام والمسلمين وأم اسرائيل ، وصمّ " مرسي " أذنيه كأنّ فيهما وقراً عن صرخات نساء وأطفال الشام وفلسطين. مواد متعلقة: 1. «السلفية الجهادية» تدين الصمت العربي وتشيد بالمقاومة 2. «السلفية الجهادية» تطالب « الجيش المصري» بالرد على العدوان الصهيوني 3. "السلفية الجهادية" تطالب بالقصاص من أمن سيناء "الإجرامي"