تقدم حزب الحرية والعدالة بالغربية ببلاغ رسمي للواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية والمستشار طلعت إبراهيم "النائب العام" ضد ما حدث من الثوار الغاضبون من قرارات الرئيس تجاه مقراتهم من أعمال عنف ومحاولة لاقتحام المقر بطنطا وتكسير محتويات مقر المحلة وإحراق لافتات الحزب. جاء ذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة خلال مظاهرات اليوم من مشاجرات وتراشق بالحجارة والأسلحة النارية والبيضاء وهو ما تسبب في إصابة العشرات من بينهم "حمدي الفخرانى" نائب مجلس الشعب المنحل ، كما قام شباب المحلة باقتحام المقر وإضرام النيران في محتوياته وكذلك محاولة الاقتحام بطنطا التي أحبطتها الدروع البشرية للإخوان.
وقال مسئول بحزب الحرية والعدالة أن أحداث اليوم شهدت تواطؤ وسلبية من قبل الجهات الأمنية وأن الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحلة تجاه مقرات الإخوان كانت على مرأى ومسمع من القيادات الأمنية ولم يتحرك لهم ساكنا سوى القنابل المسيلة للدموع في محاولة منهم للسيطرة على الموقف.
وأضاف أن هناك أسماء قيادات أمنية كبري وضباط شاركت في تلك المهازل وكانت أيدي خفية خلف تلك الأعمال الإجرامية سيتم الكشف عنها في التحقيق.
وفى سياق متصل مازالت المسيرات تجوب شوارع طنطا والمحلة الكبرى مرددين الهتافات المناهضة للإخوان المسلمين وكذلك تستمر الدروع البشرية حول المقرات خوفا من حدوث أعمال شغب. مواد متعلقة: 1. بالصور ...مسيرة «عيون الحرية» تشعل الشرقية 2. مستشفى المنيرة: 11 مصابا بأحداث التحرير 3. إصابة 3 ضباط شرطة و5 أفراد شرطة إثر التعدي عليهم بقصر العيني