تتفجر أزمة أنابيب البوتاجاز من جديد داخل محافظة المنوفية وذلك بارتفاع سعر أسطوانة "أنبوبة الغاز إلى 40 جنيهًا، وذلك بمراكز وقرى "أشمون وتلا ومنوف وسرس الليان ومنوف وبركة السبع "التابعة لمحافظة المنوفية وأشمون وتلا، مما أدى إلى عجز أجهزة "الرقابة التموينية" عدم السيطرة على أصحاب المستودعات باستغلالهم ببيع الأسطوانات لأصحاب السوء السوداء من شباب العاطلين صاحبي العربات الكارو والتوروسيكل، وذلك لبيعها بثلاث أضعاف ثمنها للمواطن الكادح، ورفض أصحاب المستودعات بيع الأنابيب بالأسعار الرسمية للمواطنين. كما اتهم أهالي هذه القرى والمراكز موظفي التموين وبصفة خاصة المشرفين على المستودعات بالتواطؤ مع تجار السوء السوداء برفع الأسعار، مؤكدين أن سعر الأنبوبة الواحدة لا يتعدى أربعة جنيهات في حين يقوم الباعة الجائلون ببيعها للأهالي بأكثر من 15 جنيه.
وأضافوا للجوئهم إلي بيعها للبعض دون الآخر بسبب النقص في الاسطوانات نتيجة زيادة الإقبال علي الشراء، وطالبوا من المسئولين بضرورة تكثيف الرقابة علي المستودعات، وذلك لتفادى تهريب الأسطوانات وبيعها بثلاث أضعاف ثمنها.
وقد نزلت الشبكة العربية للأعلام "محيط "إلى شوارع هذه المراكز والقرى لرصدت أراء المواطنين حول الأزمة وأسبابها حيث قال "عبد الله شاهين" ميكانيكي أن سعر أنبوبة البوتاجاز وصل إلي40 جنيه في السوق السوداء وأضاف أن مشكلته التي تؤرقه هي البحث عن الأنابيب ولا يوجد أمامه خيار آخر سوى شرائها من السوق السوداء خاصة في ظل الأزمة التي تعاني منها المحافظة.
"عادل رزق" أكد وجود الأسطوانات مع تجار السوء السوداء الذين ببيعها بأسعار باهظة، ويقول سعر الأنبوبة في السوق السوداء وصل 40 جنية.
مشيرا إلى أن تجار السوق السوداء يستغلون الأزمة الطاحنة للأنبوبة وصعوبة الحصول عليها حيث يقوموا بتفريغ نصف الكمية الموجودة بالأسطوانة، وذلك للقيام بمليء"البومبة" البوتاجازات الصغيرة، وذلك الأمر يؤدي إلى نقص وزن الأسطوانة أقل من الوزن المعتاد للأسطوانة؛ وسبب رئيسي لنفاذ الأسطوانة بسرعة فائقة ويعمل على توسيع حجم المشكلة.
وأشار "محمد السويعى" مدرس برجوع الأهالي إلى20 سنة للخلف وذلك باستخدامهم للكانون والوبور، وذلك للأزمة الطاحنة للأسطوانات ومعارك القتال اليومية بسبب الحصول عليها بثمنها الباهظ.
ويقول "على عبدالله" سائق أعانى معاناة شديدة من أجل إلي أنبوبة لمنزلي من بعض السريحة بمبلغ 40 جنيها نظرُا لعدم قدرتي علي التزاحم علي مستودعات الغاز التي تشهد معارك يومية وتشابكًا بالأيدي تصل إلي التشاجر بالأسلحة البيضاء أحيانًا.
وصرح ل"محيط" المهندس «محمد الجندي» مدير مديرية التموين أن الحملات التموينية مستمرة حيث تم تحرير 5محاضر ضد صاحب مستودع بوتاجاز لعدم القيام بالصرف وافتعال أزمة وعدم استلام 4 حصص إجمالي 2400 اسطوانة.
كما تم تكثيف الرقابة علي المستودعات علي أن يتم توزيع البوتاجار من خلال مفتشي التموين, ومجازاة أصحاب المستودعات الذين يثبت تورطهم في حجب اسطوانات البوتاجاز عن المواطنين وبيعها للباعة الجائلين بأسعار مضاعفة.
وأشار إلى أنه ستتم زيادة طرح اسطوانات الغاز وتوفيرها بالأسواق من خلال سيارات الطوارئ بالمديرية لسد احتياجات المواطنين من الاسطوانات الفترة المقبلة.
ارتفعت أسعار أنابيب الغاز في قرية "الآترين" مركز أشمون التابعة لمحافظة المنوفية بشكل غير طبيعي، حيث وصل سعر الأنبوبة إلى 40 جنية مما أثار غضب الأهالي.
هذا وقد أدى ذلك إلى تجمهرهم أمام مبنى ديوان عام "محافظة المنوفية "عدد مرات مطالبين المحافظ بالاهتمام بشكواهم والتدقيق فيها بنفسه معللين سبب "ارتفاع سعر الأنبوبة "إلى أنه يتم بيع أنابيب الغاز إلى أصحاب مزارع الدواجن بالقرية والقرى التي بجوارها.
مؤكدين: أن التصريحات الحكومية لا تحل ولا تخفف من حدة الأزمة التي تلاحق المواطنين و الفوضى العارمة وحالة التخبط التي تسيطر علي أهالي المحافظة، وأصبح الحصول على أسطوانة الغاز حلما صعب المنال، وأمراً لا يتحقق إلا بحول معجزة.
وفى نفس الوقت "أكدت وزارة التضامن استقرار الأمور وعدم حدوث أزمة"، ولم تنجح التصريحات الحكومية في التخفيف من حدة الأزمة و الفوضى المتصاعدة كل يوم وحالة عدم الاستقرار التي تستحوذ علي أهالي المحافظة وأصبح الحصول على الأنبوبة حلما صعب نيلة.
وأكد "عبد الرحمن خليل "موظف أن السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة هو كثرة الشائعات وترددها على آذان المواطنين بقلة الأسطوانات وهو ما دفعهم للإسراع في وقف واحد تجاه المخازن والمستودعات ومن الممكن أن تكوم ليست بالأهمية الحصول عليها بذلك الوقت وخوفهم من شبح نقصها مما يدفعهم لملء الأنبوبة "الأستبن"؟، مما يدفع أصحاب المستودعات لاستغلال الموقف في حين أتهم عماد عبد العزيز أجهزة الرقابة التموينية بعدم قدرتها على السيطرة علي أصحاب المستودعات وقيامها ببيع الأسطوانات لأصحاب السيارات من تجار السوق السوداء صاحبي العربات الكارو لبيعها واستغلال المواطنين الكادحين.
واستمرار لبيع الغاز بالسوق السوداء تمكنت مديرية أمن المنوفية وقسم مباحث التموين بالمديرية، من ضبط م. ك. 32 سنة، مسئول عن محطة تعبئة الغاز "مالتى جاز" الكائنة بقرية كفر داوود لقيامه باستقطاع كميات من الغاز المدعم المعبأ داخل الاسطوانات بأقل من معدلها مخالفة للقانون. وإعادة بيع الكميات المستقطعة لحسابه بالسوق السوداء بإجمالي طن، وتم تحرير محضر تحت رقم 14688 جنح السادات لسنة 2012 وباشرت النيابة التحقيق. مواد متعلقة: 1. أزمة الأنابيب وحالة القلق بسوهاج 2. أزمة الأنابيب ب "هرية" بمحافظة الشرقية فى طريقها للحل بعد جهود الحرية والعدالة 3. الأجهزة التنفيذية بالإسماعيلية أزمة الأنابيب غير مبررة