أعلنت مصادر إعلامية أن ايهود باراك وزير الجيش الإسرائيلي أقر بناء 538 وحدة سكنية في مستوطنة "ايتمار" بالقرب من نابلس، على الرغم من عدم اقرار الخارطة الهيكلية للمستوطنة التي ستضاعف عدد وحداتها السكنية بخمس مرات. وذكرت صحيفة "هاآرتس" في عددها الصادر اليوم الإثنين، أنها حصلت على وثائق تؤكد أن البناء في المستوطنة التي أقيمت عام 1984 غير قانونية، لكن بعد مقتل أفراد عائلة فوجل عام 2011، تم المصادقة على بناء الوحدات السكنية.
وحسب الوثائق عقدت جلسة في الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، في وزارة الجيش، تم خلالها اقرار البناء الجديد في المستوطنة، وسيتم تبييض 137 وحدة سكنية أقيمت دون ترخيص،علاوة على بناء 538 وحدات جديدة.
ونقلت وكالة "وفا" الإخبارية عن درور اتكس الناشط الإسرائيلي ضد الاستيطان قوله: "إن سلب الأراضي الفلسطينية أصبح جزءا من أجندة القادة المؤيدين للاستيطان". مواد متعلقة: 1. القضاء الإسرائيلي يحاكم أحد المتهمين في تنفيذ عملية "ايتمار" 2. نتنياهو يعتزم إقرار توصيات حول تشريع الاستيطان بالضفة 3. وزير الإعلام الإسرائيلي يؤيد قرار نتنياهو بشأن شرعنة الإستيطان