شهد ميدان "المحافظة" بالشرقية، مظاهرات محدودة في جمعة تطبيق الشريعة التي دعت إليها بعض الأحزاب والتيارات الدينية بالمحافظة. فيما انطلقت مظاهرة من مسجد "الأمام البخاري" بالمدينة، بمشاركة أحزاب "البناء والتنمية" وحزب "الأصالة" وحركة "حازمون" وحزب "الفضيلة"، حيث وصلت المظاهرة أمام مبني ديوان محافظة الشرقية، للمطالبة بعدة مطالب أهمها إقرار الشريعة الإسلامية في الدستور.
ومن جانبه ، أضاف عزوز عبد الحليم منسق حركة "حازمون" بالشرقية، علي أن هذه المظاهرة تطالب بإلغاء كلمة مبادئ وإقرار كلمة الشريعة الإسلامية في الدستور، مشيرا بأن هذه المظاهرة امتدادا لمظاهرات أخري قد تحدث في الأيام القادمة لحين الاستجابة إلي المطالب وإقرار الشريعة الإسلامية في الدستور.
فيما شدد محمود فؤاد عضو بحزب النور، علي ضرورة تطبيق الشريعة، وأن يكون الأزهر هو الفاصل في الاختلافات بين المسلمين، مطالبا بأن يكونوا مثل المسيحيين الذين أكدوا بأنهم سيحتكمون الي شريعتهم، واصفا بأن جلسات الجمعية التأسيسية التي لاتفيد بشئ كأسلوب "البلطجة" علي الشعب ، وهو ما سيؤدي حتما لفشل التأسيسية بسبب كثرة الخلافات بين التيارات المختلفة بها.
أما هشام أباظة منسق ائتلاف "الدفاع عن الشريعة" وحزب "الفضيلة"، صرح بأن المظاهرات التي حدثت -ومازلت مستمرة- هدفها هو وضع الشريعة في مكانها الصحيح في الدستور ولانقصد بها تطبيق الشريعة، مؤكدا بأن كلمة مبادئ لا تلزمنا ولاتعطينا شئ.
وأضاف أباظة بأن المواد الخاصة بالحريات لابد أن تتقيد بالأديان السماوية والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصري، وأعطي مثالا بأن الرجل والمرأة متساويان في الحقوق بما لايخالف شرعه، مشيرا بأن جملة "بما لايخالف شرع الله" هي جملة موجودة مسبقا في دستور 71.
وردد المتظاهرون عدة هتافات أبرزها "الشعب يريد تطبيق شرع الله"و"شرع الله ومن واياة...الا الغرب ومن ولاة"و"شريعة ربي منهج عمري "و" الشريعة نور نور ..والقرآن هو الدستور".
كما تواجد سيارة إسعاف بالميدان وذلك بناءا علي تعليمات المستشار حسن النجار محافظ الشرقية تحسبا لأي أعمال عنف تحدث أثناء المظاهرات.