أبدى الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، مساء اليوم، وجهة نظره في كثير من القضايا العالقة التي تشغل اهتمامات الرأي العام المصري، وعلى رأسها الدستور المصري، حيث قال أن «الشريعة الإسلامية» مُطبقة بنسبة كبيرة والجدل حولها لا مبرر له؛ مؤكداً أن إنهاء «الدستور» في أحسن صورة هو هدف لكل المصريين والقوى السياسية، على الرغم من القصور في «الجمعية التأسيسية». وأظهر أبو الفتوح خلال مقابلة تلفزيوينة على فضائية «النهار»، اختلافه مع «التيار السلفي» لحرصهم على تطبيق الشريعة في «الدستور الجديد»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «الشريعة الإسلامية» ليست في خطر، لافتاً إلى أن تعطيل وضع «الدستور» بمثابة رسالة سيئة للعالم وخطر على الاقتصاد ومن يطالب بحل «التأسيسية» فليأتي بحل بديل والحل هو الحوار والمناقشة حول مواد «الدستور».
وبالحديث عن انتخابات اختيار بابا الكنيسة الأرثوذكسية وتهنئة المسحيين، علق قائلاً: "لا أتصور أن أحد لديه فهم للإسلام يرفض تهنئة الأخوة المسيحيين".. وتساءل: "إذا كان هذا الحال فما بال المسلم الذي يتزوج مسيحية؟".. وقدم أبو الفتوح تهانيه ل «البابا تواضروس» بمنصبه الجديد.
وعن «الإخوان» وعلاقتهم بالرئيس محمد مرسي، أضاف أبو الفتوح بالقول: "طلبنا من الدكتور «مرسي» ألا يخضع لتنظيم «الإخوان لأن تأثير تنظيم «الإخوان» كبير وقد نتحمل تدخل التنظيم في نقابة.. ولكن في الرئاسة لا نقبل، وهذا سلوك كارثي والرئيس «مرسي» أصبح رئيسا بإرادة الشعب المصري وليس بإرادة الإخوان". مواد متعلقة: 1. أبو الفتوح: «الاستقلال الوطني» هدف مصر القوية 2. سياسيون يهنئون «أبو الفتوح» بتأسيس حزب «مصر القوية» 3. "كلنا خالد سعيد": الرئيس يجتمع مع حمدين والبرادعي وأبو الفتوح وموسى