«الفوضى» هي أبلغ وصف لحال مواقف السيارات بالقليوبية بعد أن رفع السائقين شعار «مفيش حكومة إحنا الحكومة» والتي باتت تهدد عرش عادل زايد محافظ القليوبية والمسئولين النائمين في سبات عميق. ولعل ما تشهده مواقف الركاب والموقف العمومي بمحافظة القليوبية من الانفلات والفوضى شاهد عيان علي تكاسل المسئولين بالمحافظة عن أداء واجبهم تجاه المواطنين الذين نهشهم الفقر وغلاء المعيشة .
وكان آخرها أول أمس حيث شهد عدد من مواقف السيارات بالقليوبية زحاما كبيرا من المواطنين واشتباكات بينهم وبين السائقين بسبب الإضراب قام به السائقون استجابة لدعوة الإضراب في محافظات القاهرة الكبرى وبعض المحافظات الأخرى، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ الحكومة تعهداتها بشأن إنهاء مشكلة الكارتة والمخالفات المرورية.
وأصدر سائقو السرفيس ونقل الركاب «فرمان» برفع أجرة الركوب من كلية الزراعة إلي بنها من 2 جنيه إلي 3 جنيهات في مدة لا تزيد عن عام فضلا عن قيام سائقو الخطوط الداخلية برفع الأجرة ،ففي قريتي «ميت كنانة» و«الحصة» ارتفعت الأجرة من نصف جنية إلي الضعف في ظل غياب تام للأجهزة التنفيذية والمرور بالمحافظة الذين لم يتدخلوا لحل الأزمة وأيضاً غياب مسئول مرفق النقل الداخلي الذي لا يراه أبناء المحافظة إلا في المناسبات .
وفي بنها مازال مافيا السوزوكي يتحكمون في البشر تحت سمع وبصر المحافظ ومستمرون في تجزئة المسافة الواحدة وكل من يعترض علي ذلك يعتدون عليه بالسب بألفاظ بذيئة وتصل أحيانا للضرب ليتحول السرفيس إلي مرض ينهش في جسد المحافظة يتطلب استئصاله بعد أن ابتكر أباطرة السرفيس عدة مواقف عشوائية بمناطق عدة دون رقيب ومعظمها سيارات ملاكي وهذه السيارات من المفروض أنها تعمل بنظام السرفيس ولها خطوط داخل مدينة بنها فقط وغير مسموح خروجها منها إلا أنهم تحدوا كل القرارات واستغلوا انفلات الدولة . مواد متعلقة: 1. سائقو «الميكروباص» يشعلون النار بمحطة «بلبيس» 2. سائقو النقل الثقيل بالشرقية يقطعون الطريق 3. سائقو الميكروباص في إضراب مفتوح