قال أحمد عبد المنعم المحامي بالنقض، ومسئول اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة بأسوان، أن مسودة الدستور الجديد شملت مواد تعتبر أفضل ما يعرف في تاريخ دساتير العالم. مشيرا الى أهمية تلك المواد فى تحقق العدالة الاجتماعية وكرامة المصريين وحرية الإبداع وحرية تداول المعلومات وحرية تكوين الأحزاب والجمعيات بالأخطار واستقلال الجامعات ودعم البحث العلمي ورعاية حقوق الشهداء لثورة 25 يناير، والمصابين، والمحاربين القدماء، ورعاية ذوي الإعاقة وأصحاب العجز عن العمل والقضاء على الأمية وحماية البيئة، ونهر النيل والموارد الطبيعية للدولة وحق المجالس المحلية في عزل المحافظين ووضع البنك المركزي كجهاز رقابي ويضع السياسات الائتمانية وأهم شيء تقليص صلاحيات الرئيس في ظل نظام مختلط برلماني رئاسي.
وتابع عبد المنعم في عرض التحفظات التي يثيرها من يرتدون عباءة المدنية وهم عراة بهويتهم الحقيقية العلمانية أو الليبرالية التي اكتوت منها الشعوب سنين ولم ترى فيها العدل أو الحرية ويريدون البقاء فوق الشعب أوصياء عليه.
جاء ذلك في الندوة التثقيفية التي نظمها حزب الحرية والعدالة بقاعة عروس النيل بأسوان تحت عنوان «اعرف دستورك» بحضور محمد عبد الفتاح الكرار أمين حزب الحرية والعدالة بأسوان, ومجدي أبو العيون مسئول أمانة التثقيف بالحزب, , وطه سيد المحامي وعضو اللجنة القانونية بالحزب ،حشد كبير من القوى الشعبية والسياسية.
كما صرح محمد عبد الفتاح الكرار بأن الندوة تهدف الى توعية المواطن الأسواني بنقاط القوي والإيجابيات في مسودة الدستور في ظل حملة التشويه المنظمة ضد الأحزاب والتيارات الإسلامية بدعم من الإعلام الغير محايد لكي يصنع حاجز نفسي لدي المواطنين من جهود التأسيسية.
وأشار أبو العيون إلى أن الندوة تعد فعالية من ضمن الفعاليات والندوات التي تتم على مستوى الجمهورية؛ لشرح القراءة الأولية للدستور والبنود الجديدة، مؤكدًا أن الحزب سيرصد تعليقات وآراء المواطنين، ويرفعها إلى الجمعية التأسيسية، لأخذها في الاعتبار في حال وجود توافق على تغيير بعض المواد.
وأوضح أنه من الصعب أن تبقى البلد في المحاكم من أجل إبقاءها في الفراغ الدستوري وما يتبعه من الفوضى من أجل إفشال الثورة وتضحيات المخلصين, متمنيًا بأن يخرج دستور مصر؛ ليكون دستور يفخر به الشعب المصري، ويضاهي ما هو قائم في دساتير العالم المتقدم والمتطور.
وعلى الجانب الآخر عبر شباب الثورة عن رفضهم لبعض مواد الدستور ، معتبرين أن هذه الندوة ما هي إلا شو إعلامي لحزب الحرية والعدالة فقال وائل حمدي من شباب الثورة المعتصمين لإقالة المحافظ بان لم يتم أي شيء جديد بهذه الندوة حيث أن الحاضرين كل ما قاموا به هو قراءة لمواد الدستور دون شرحها للمواطنين ، فهما يريدوا ذلك ولا يريدوا أن يفهم الشعب مضمون المواد أو يعلق عليها لأنها مصممة على هواهم وليس هوى الشعب ، كما أن هذه الندوة عبارة عن شو اعلامى للإخوان المسلمين فقط فاغلب الحاضرين في الندوة من الإخوان الذين لم يعلقوا على اى مادة أو يتحدثوا فيها .
وقالت نجلاء بسيونى ناشطة سياسية " بان هذا الدستور لا يخدم الشعب بل هو مفصل للإخوان المسلمين وخدمتهم على مدى التاريخ فهناك بعض المواد التي تمكنهم من الحكم مدى الحياة. مواد متعلقة: 1. «الشورى» يرفض إحتكار الدستور 2. تأسيسية الدستور: نسبة التوافق بين القوى السياسية تقترب من 100% 3. «متظاهري التحرير» يدعون لرفض مسودة الدستور
