دمشق:ب عد ان قامت قوات الامن السوري والشبيحة ،الذين استعان بهم نظام الرئيس بشار الاسد لقمع انتفاضة شعبه،بالاعتداء على المصلين في الجوامع واغلاقها،يصعب توقع الجامع الذي سيقوم الاسد بأداء صلاة العيد فيه رسميا. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم "انه بعد اقتحام مسجد عبد الكريم الرفاعي في كفر سوسه من قبل الشبيحة والأمن، عقب إحياء ليلة القدر، والاعتداء على إمام الجامع الشيخ أسامة الرفاعي، هناك من تساءل: "ترى في أي جامع سيصلي الرئيس العيد؟"، دون أن يتلقى إجابة". وقالت الصحيفة : "درجت العادة على أن يصلي الرئيس وكبار المسئولين في الدولة العيد في الجامع الأموي، أو أحد أكبر مساجد العاصمة، كجامع عبد الكريم الرفاعي في كفر سوسه.. ولكن مع إغلاق معظم المساجد ومنع المصلين من دخولها، ومحاصرة المساجد التي تقام فيها الصلاة، سيبقى السؤال: ترى أين سيصلي الرئيس الأسد هذا العيد؟" وتابعت: "ولهذا ربما دعا ناشطون المواطنين السوريين لرفع رايات سوداء على شرفات منازلهم، أو نشر قطع غسيل أسود على مناشر الغسيل على الشرفات والأسطح؛ تعبيرا عن الحزن على الشهداء، كشكل من أشكال الاحتجاج المدني على القتل الذي مارسه النظام ضد المحتجين السوريين خلال شهر رمضان".