لم تسلم محافظة الشرقية مسقط رأس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية من بطش البلطجية، حيث تحولت قرى مركز ومدينة «هيها» إلى بؤر إجرامية لممارسة أعمال البلطجية وفرض السيطرة على المواطنين. قرية «العواسجة» احدي قري مدينة «هيها» والقرية الملاصقة لقرية العدوة مسقط رأس الرئيس مرسي حيث قام عدد من مثيري البلطجة ومروعي المواطنين بالاعتداء علي المارة بالطريق الذي يربط قرية العدوة والعواسجة بمدينة الزقازيق وقاموا بعد ذلك بفرض إتاوات علي بعض المواطنين وأثاروا الرعب في نفوس المواطنين.
يقول محمود ناصف مقيم بالعواسجة وأحد شهود العيان بأن هناك سيارات ملاكي تقوم بالوقوف بعرض طريق الواصل بين العدوة والعواسجة ويحملون الأسلحة والبنادق الآلية وقاموا بقطع الطريق لعدة ساعات من صباح اليوم وبعدها توجهوا إلي قرية العواسجة حيث قام هؤلاء بالذهاب إلي مركز الشباب الخاص بالقرية وقاموا بتحطيم "عرض المرمي " وقاموا بالقائها بالبحر المقابل لمركز الشباب وقاموا بكسر بعض الأبواب الرئيسية الخاصة بمركز الشباب وتحطيم الزجاج.
ويؤكد السيد ناصف علي أن هؤلاء من كفر حمودة القري المجاورة لهم حيث أضاف بأنة توجد خلافات بينهم علي هذا الملعب الذي أثار الجدل بين القريتين وأشعل حرب أهلية بينهم وبعدها قامت مديرية المساحة بالفصل فيه وحكمت بأن يكون الملعب تابع لقرية العواسجة وأن يخصص ملعب لمركز الشباب.
وقال وجدي عليوة مراسل قناة مودرن بالشرقية ومقيم ذات القرية بأن الأهالي توجهوا الي مركز شرطة «هيها» لعمل محضر بهذا الاعتداء وقاموا بالاتصال تليفونيا ببعض قيادات مديرية أمن الشرقية الذين أكدوا لهم علي أن هناك قوة من المديرية ستتحرك غدا لمعاينة ما تم من إضرار لبعض المواطنين وإضرار بالملعب ومركز الشباب وسوف يقومون باتخاذ الإجراءات اللازمة. مواد متعلقة: 1. الإعتداء على قوات الشرطة بالشرقية 2. سقوط عصابة سرقة سيارات «متلبسين» بالشرقية 3. أمن الشرقية يسيطر علي إضراب أفراد الشرطة