يوفر الاتصال البيني عبر تقنية تحويل الدارة "CSFB" من أنظمة الإرسال المزدوج بالتقسيم الزمني "LTE TDD" إلى تقنية "GSM" القائمة على الإصدار التاسع من معيار شراكة الجيل الثالث ""GPP) لمستخدمي الأجهزة التي تدعم شبكات التطور طويل الأجل "LTE" دعماً معززاً لخدمات الصوت والرسائل النصية القصيرة بالاعتماد على شبكات "GSM" واسعة الانتشار. وأقيم الاختبار التجريبي على الهواء مباشرة وأمام الجمهور خلال معرض "PT Expo" في بكين باستخدام شبكة "LTE TDD" التابعة لإريكسون ورقائق كوالكوم. التقنية الجديدة تدعم تطور أجهزة متعددة الوضعيات ومتوافقة مع شبكات "LTE"، مما يوفر تجربة أفضل للمستخدمين من خلال اعتماد الإصدار التاسع من تقنية "CSFB" في الأجهزة والشبكات.
وتشهد شبكة التطور طويل الأجل "LTE"، الجيل الجديد من معايير الاتصالات المتنقلة، انتشاراً متسارعاً في ظل النمو الكبير الذي تشهده حركة البيانات عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بمعدل 15 مرة سنوياً. وبحسب تقديرات إريكسون، سوف يصل عدد مستخدمي الهواتف الذكية بحلول عام 2017 إلى 3 مليارات مستخدم.
وعلى الرغم من تزايد حركة مرور البيانات والاعتماد المتزايد للشبكات القائمة على بروتوكول الإنترنت، مثل شبكة التطور طويل الأجل، لا تزال التغطية الخاصة بخدمات الصوت والرسائل النصية القصيرة أقوى في شبكات تحويل الدائرة القديمة مثل شبكات "GSM". وفي الوقت الحالي، تصل تغطية شبكات الاتصالات المتنقلة GSM إلى 85% من سكان العالم. وتتوقع إريكسون بأن ترتفع هذه النسبة إلى 90% بحلول عام 2017. وفي هذه المناسبة، قال سيرج ويلينجر، نائب الرئيس لإدارة المنتجات في شركة كوالكوم: "يسعدنا العمل جنباً إلى جنب مع "إريكسون" وأن نكون جزءاً من هذا الإنجاز المهم على مستوى القطاع". ومن جانبه، قال بير نارفينجر، رئيس مجموعة منتجات LTE، شبكات وحدة الأعمال في إريكسون: "تمثل نطاقات التردد المتاحة لتوفير خدمات الاتصالات بالنسبة لشركات الاتصالات ومزودي الخدمات، مصادر محدودة وثمينة".
وتعد الشبكات والأجهزة متعددة الوضعيات التي تستفيد بالصورة الأمثل من هذه المصادر عاملاً مهماً للمزودين ليتمكنوا من الحفاظ على تنافسيتهم وتقديم أفضل خدمة ممكنة للمستهلكين. وبالتالي، تعتبر أنظمة "LTE TDD"، التي تستخدم نطاقاً غير مقترن، واحدة من أهم التقنيات التي تدعم الانتشار السريع لأجهزة الهواتف الذكية ونمو حركة تدفق البيانات في الشبكات التابعة لشركات الاتصالات".