أنهت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها لتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام بمختلف مناطق مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، بما فيه الإسعاف الطائر، وتوفير جميع الإمكانات البشرية من خلال تجهيز وتوفير مراكز الإسعاف الثابتة والموسمية وتوسيع انتشارها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وفي جميع منافذ المملكة وعلى جميع الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وذكرت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، أنه تم توفير الفرق الإسعافية المؤهلة من الأطباء والفنيين والسائقين وسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التجهيزات بالإضافة إلى مشاركة أسطول الإسعاف الجوي السعودي من طواقم الطيارين، ومساعديهم والأطباء وفنيي الإسعاف الجوي والخدمات الأرضية التي تتطلبها هذه الخدمة من المهندسين والفنيين.
وحرصت الهيئة وفقا لما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن يتم الاستعانة بطائرات الإسعاف الجوي السعودي خلال موسم الحج لتقديم خدمة الإسعاف الجوي بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية الإسعافية لضيوف الرحمن بالسرعة والكفاءة المطلوبة.
وأوضحت الهيئة أن عدد المسعفين الذين سيشاركون في خدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام أكثر من 1029 مسعفا و125 سائقا و510 سيارات إسعاف بالإضافة إلى 54 طبيبا و29 أخصائيا و284 مساعدا صحيا، أما على صعيد مراكز الإسعاف المؤقتة فقد جهزت الهيئة هذا الموسم أكثر من 152 مركزا موسميا على الطرق السريعة في جميع مناطق المملكة التي يمر بها حجاج بيت الله الحرام.
وصدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما أوصت به لجنة الحج العليا في اجتماعها الثالث لهذا العام برئاسة وزير الداخلية السعودية رئيس لجنة الحج العليا الأمير أحمد بن عبد العزيز.
وصرح مستشار وزير الداخلية أمين عام لجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي بأن التوصيات تعنى بشئون الحج والحجاج وتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة لهم من رعاية واهتمام بقاصدي الأماكن المقدسة من الحجاج والزوار والمعتمرين وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وإحاطتهم بالعناية منذ قدومهم للمملكة عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية وخلال تنقلاتهم في المشاعر المقدسة وتطوير الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم التي من ضمنها التوسعة الكبرى التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشروعات التطويرية لمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في مختلف المجالات وذلك بهدف زيادة قدرتها الاستيعابية للأعداد الإضافية من الحجاج والزوار والمعتمرين.