اغتالت منذ قليل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ابو الوليد المقدسي مؤسس حركة التوحيد والجهاد الفلسطينية ، حيث توفي متأثرا بجراحة التي أصيب بها في قصف لدراجته البخارية شمال قطاع غزة مخيم جباليا . وذكر المرصد الإعلامي الإسلامي بلندن في بيان له مساء اليوم أن هشام علي السعيدني 43 عام من مخيم البريج وهو من مواليد القاهرة سنة 1969 من أب فلسطيني وأم مصرية وهو الابن الوحيد وله أربعة من الأخوات وعائلة والدته كلها تعيش الآن في مصر أما عائلة والده فمازالت تعيش في فلسطين.
ومع بداية عام 2008 استطاع هشام عبور معبر رفح قادما من مصر ودخول غزة ولم شمل عائلته مرة أخرى، لتتهم جماعته في اغتيال الصحفي الإيطالي اريغوني ويتم القبض عليه لحين الإفراج عنه في أغسطس الماضي .
وقال شاهد عيان أن طائرة استطلاع قصفت بصاروخ واحد الدراجة النارية التي كان يستقلها وكانت تسير في شارع مسعود في بلدة جباليا ما أدى إلى وفاة هاشم علي السعيدني فيما لم يتم التعرف على هوية القتيل الثاني . مشيرا أن القصف أدى أيضا إلى إصابة طفل من المارة يبلغ من العمر 10 سنوات بجراح متوسطة.
كما أعقب ذلك قيام مقاتلة حربية “إسرائيلية” بقصف أرض خالية بصاروخ واحد شرق حي الزيتون بجوار سوق السيارات، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
السعيدني المكنى أبو الوليد المقدسي أحد قادة الجماعات السلفية الجهادية بغزة والمعروفة إعلاميا بجماعة التوحيد والجهاد ويُعتقد أنها الجماعة التي أسست ” مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس “حيث كان أبو الوليد معتقلاً لذا أجهزة الأمن الفلسطينيةبغزة وأفرج عنه مؤخراً ضمن وساطة من بعض القيادات الأردنية وأخري فلسطينية. مواد متعلقة: 1. "التوحيد والجهاد" تعلن إعدام نائب القنصل الجزائري بمالي 2. نكشف تفاصيل سقوط عضوى "التوحيد والجهاد" 3. التوحيد والجهاد تستعدد لمواجهة التدخل العسكري في مالي