باريس: عثر علماء على آثار أقدام أحفورية ضاربة في القدم، في منطقة جبال المعبر المقدس جنوب شرق بولندا تشير إلى التفكير في المرة الأولى التي زحف فيها السمك خارج الماء إلى اليابسة. ويعتقد العلماء أن تعود هذه الحفريات إلى 395 مليون سنة مضت، وهو أقدم بنحو 18 مليون سنة أقدم من أحفورة سمكة "تيترابود" التي اكتشفت وأظهرت وجود أطراف بدلاً من الزعانف. ويشير تقرير نشر في مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن آثار أقدام "تيترابود" الجديدة، يصل طولها إلى 26 سنتيمتراً، والتي يقول العلماء إنها تدل على حيوان طوله نحو 2.5 متراً. وأكد فيليب جانفييه من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس، أنه اكتشاف مذهل حقاً لأنه دليل واضح على وجود أسمال تيترابود قبل 395 مليون سنة، وآثار الأقدام تلك خير دليل.