باريس: افتتح بأقليم "دروم" بفرنسا أحدث مزرعة للتماسيح تضم أكثر من 400 نوع من أنواع التماسيح النادرة في العالم من أجل إجراء الأبحاث العلمية عليها وزيارتها للتعرف على أنواعها المختلفة. وقد بدأ فريق من الباحثين الفرنسيين بدراسة عملية التمثيل الغذائي للتماسيح لمعرفة التطور الذي طرأ على هذه الحيوانات قريبة الشبهه من الديناصورات في مجال اختلافها وفقاً للبيئة التي تعيش فيها، كما يجري فريق آخر دراستهم على الاصوات التي تصدرها هذه التماسيح وعلى حاسة الشم لديها وأيضا دراسة على أسنانها، طبقاً لما ورد ب"جريدة الراية القطرية" اليوم الخميس. ويركز العلماء على موضوع الخلل في الجينات الوراثية التي تفقدهم صفة الأوان التي تمنعهم من التعرض للشمس، ويعد التمساح من أضخم الزواحف الحية وله فم واسع وستون ناباً في فكه الأعلى وأربعون في فكه الأسفل، وله لسان طويل وظهر مثل السلحفاة، وهو يعيش ستين سنة، ويعيش في المناطق الاستوائية، ويفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. وتتغذى التماسيح على الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والإنسان، ويستطيع التمساح أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به ومن ثم الدوران به بسرعة بشكل طولي في الماء. وتضع التماسيح البيض، مثل معظم الزواحف، ويشبه بيض التماسيح بيض الدجاج، إلا أنه أكبر منه حجماً وقشرته أقل بريقاً، وتخفي التماسيح بيضها في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل على الشواطئ، وتقوم الأنثى في بعض الأنواع بحراسة العش إلى أن يفقس البيض.