تعتبر قرية شرمساح وتوابعها الزعاتره وعزبتى الثلاجة وعزبة يوسف التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط من الفري الأسوأ حظا من حيث قلة الخدمات الموجودة رغم اتساع مساحتها وزيادة عدد سكانها وذلك مثل عدم وجود الصرف الصحي بها ومشكلة تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي أيضا عدم وجود مطبات صناعية علي الطريق الرئيسي للقرية حيث يتم أعمال الصرف الصحي بالوحدة المحلية بشرمساح و تخدم قرى الوحدة و منها القرية الأم شرمساح. يقول احمد الزهيرى, تمت أعمال كثيرة في القرية لكننا نشكو من إهدار المال العام في بعض الخطوط و منها خط جسر النيل بشرمساح المؤدي لمسجد المغربي, و خط الصرف من أمام مخبز رشدي طه حتى مسجد البحر بالزعاترة و خط الصرف المار أمام المدرسة الإعدادية وكذلك و ضع السن أسفل الخط أمام المسجد الكبير بدلا من الرمل بالنسب الهندسية المعروفة مما يؤدي إلى حرمان مناطق كثيرة من مشروع الصرف الصحي حيث أن مبلغة محدد من قبل الحكومة كما ان عدم عمل الغطيان ( المطابق ) للأبيار منذ بداية أعمال الصرف من 1/5/2009 حتى الآن، مما أدي إلى ردم الأبيار كاملة بالحجارة و الأتربة و الأخشاب و هي ممتلئة بالمياه ذات الرائحة الكريهة, و حدث سقوط للأطفال و التكاتك في هذه الأبيار.
حرمان عزبتي الثلاجة وعزبة أبو يوسف وكذلك منطقة طريق سكة النجارة بشرمساح من يقول احمد الألفي تقدمنا بشكاوى عديدة للواء محمد على فليفل, محافظ دمياط بشان مشكلات المياه والصرف والذى قام بدوره بتحويل تلك الشكوى الى رئيس الشركة القابضة لمياه لشرب و الصرف الصحي و لم يحدث جديد و لدينا صور الشكاوى والمستندات على الشكاوي و خاصة أن بعد ما سرب إلينا البعض أن هناك تكليف من محافظ دمياط لإدارة الصرف الصحي بالزرقا بمتابعة أعمال المشروع, وأضاف طالبنا كثيرا من المسئولين عن الصرف عمل تمليس للخطوط القديمة و خاصة أنها كانت تستخدم بالمخالفة من مقاولي أعمال الصرف في تصريف فلاتر المشروع و زيادة نسبة الرواسب بالخطوط و لم يحدث.
يقول وحيد عبد القادر, نحن اهالى نسكن المنطقة الفاصلة بين قريتي شرمساح والزعاتره وهى مربع حوض الخلوة الكائن بناحية الزعاتره, وتعداد سكان الحد الفاصل حاليا أكثر من 4 آلاف نسمه مع العلم أننا نعيش بهذه المنطقة فمياه الشرب الواصلة إلينا من قرية شرمساح والكهرباء الواصلة إلينا من قرية الزعاتره وكنا تابعين الى الوحدة المحلية بشرمساح ولكن هذه المنطقة السكنية تتعرض الى مشكلة الرغيف العيش حيث أن اقرب مخبز إلينا على بعد كيلو متر سواء من ناحية شرمساح او ناحية الزعاتره وان إجمالي القريتين حاليا ما يقرب من 19 ألف نسمه ونحن الذين نقيم فى الحد الفاصل المساحي بين القريتين ونعانى من رغيف الخبز على الرغم من أن هناك مبنى معد لذلك باسم المواطن عبد القادر المتولي، وقد ذهبنا الى تموين دمياط بان هذا المخبز له أولوية وحالة ملحة وكان رد التموين بان المخبز أول المخابز التى يتم فتحها مع وصول حصة وقد اخبرونا بذلك والى الآن لم يحرك ساكنا ولم تحل المشكلة بل تتفاقم وتتزايد.
ونحن نعانى من اضطهاد رجال التموين لنا بعد أن قمنا بتقديم مذكرة ضدهم وتم التحقيق معهم بواسطة الشئون القانونية وتحقيق النيابة الإدارية والذى أثبت أن رجال التموين يتلاعبون بنا.
أما قرية الزعاتره التى تتبع قرية شرمساح والتى تبلغ الكثافة السكانية بها الى حوالي 10 ألاف نسمه, تعانى معانة شديدة بداية من انعدام النظافة وانعدام الوعي الثقافي والتعليم بسبب عدم وجود مدارس كافيه لتعليم أبنائهم يقول ربيع حسن لا يوجد لدينا سوى مدرسه وحيده يوجد بها فتره صباحيه للتعليم الابتدائي وفترة مسائية للمرحلة الإعدادية وذلك بعد هدم مدرسة عمر الشاذى التى لم يتم بناؤها حتى الآن.
ويضيف عصام صابر, أن تهالك شبكة الصرف الصحي أدى الى أن مياه الصرف تطفو خارج البالوعات حيث انتشرت البرك والمستنقعات فى الطريق الترابي الغير ممهد والذى طالبنا مرارا وتكرارا برصفه لكى نستطيع التحرك فى فصل الشتاء.
من جهته أكد عمران مجاهد, عضو مجلس الشعب السابق, أننى أثناء وجودى فى المجلس حصلت على موافقه بناء مدرسة عمر الشاذلى الابتدائية ورصف طريق بحر الزرقا شرمساح والمار بقرية الزرقا بطول ثلاثه كيلو ونصف بتكلفة 20 ألف جنيه ولم تنفذ حتى الأن. مواد متعلقة: 1. الامن يحبط محاولة اقتحام اهالي " بنى مزار" منزل متهمين بسرقة توك توك 2. وقفة احتجاجية لاهالي الوقف بقنا لازالة مدرسة آيلة للسقوط 3. وقفة إحتجاجية لاهالي " ريدة " بالمنيا إعتراضاً على أزمة المياه