افاد ناشطون سوريون بمقتل 96 شخصا اليوم الأربعاء في عدن مدن سورية ، بينهم 40 شخصا قضوا في تفجيرات حلب.
وفي حلب، هزت 4 تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة ساحة سعدالله الجابري، ما أسفر عن مقتل وإصابة 130 شخصاً على الأقل.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن ثلاث سيارات مفخخة انفجرت بأوقات متقاربة في ساحة سعدالله الجابري بحلب، مضيفة أنه كان "يقودها إرهابيون انتحاريون.. ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين".
ونقلت عن مصدر رسمي بحلب قوله إن "السيارة الأولى والثانية تم تفجيرهما من قبل إرهابيين انتحاريين قرب فندق النادي السياحي ما أدى إلى مقتل 31 وإصابة العشرات من المواطنين إضافة إلى إحداث أضرار مادية كبيرة بموقع التفجيرين".
وأضافت أنه تزامن مع التفجيرين سقوط "عدد من قذائف الهاون أطلقها إرهابيون في منتصف الساحة وفي سوق الهال وتلى ذلك دخول ثلاثة مسلحين مزودين بأحزمة ناسفة من الجهة الشمالية للفندق كانوا يرتدون لباس الجيش العربي السوري وتم التعامل معهم والقضاء عليهم".
وبالمقابل، أعلنت "جبهة نصرة الإسلام " مسئوليتها عن انفجارات حلب .
ويصف نشطاء من المعارضة "جبهة النصرة"، بأنها "رديف لحزب البعث الحاكم ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة إحدى تنظيماته الشبابية "في إشارة إلى قرب تنظيم "النصرة" من السلطات أو اعتباره من واجهات السلطات السورية.
من جهة ثانية، ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن السورية الأربعاء إلى 56 قتيلاً، وفقاً للجان التنسيق المحلية في سوريا.
وقالت اللجان إن 20 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها، بينهم 16 شخصاً أعدموا ميدانياً في مدينة دوما.
وأضافت أن 7 أشخاص قتلوا في حمص و6 في درعا و3 في حلب و2 في كل من دير الزور وحماة وإدلب.
وكان الثلاثاء شهد مقتل 162 شخصا، معظمهم في ريف دمشق ودرعا وحلب جراء القصف العشوائي، بينهم 12 امرأة و7 أطفال، وفقا لمصادر المعارضة السورية، مشيرة إلى أن 58 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها و29 في حلب و28 في درعا و18 في دير الزور و16 في حمص و6 في إدلب و4 في حماة و3 في الرقة.