أكد محمد عبدالقادر رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على وجود 10 حاويات تحمل بضائع مسرطنة داخل ميناء الأدبية بمياه البحر الأحمر بالسويس منذ عام 1999، ولم تتخذ السلطات المصرية خطوات لإعدامها حتي الآن. وكان أحد المستوردين المصريين قد قام باستيراد 10 حاوية تحتوى على مبيدات حشرية في عهد وزير الزراعة المصري الأسبق يوسف والى، حيث جاءت الشحنة عن طريق فرنسا مروراً بميناء أغادير بالمغرب، ثم إلى المنطقة الحرة ببورسعيد، لتصل لميناء الأدبية بالسويس لتستقر هناك لأكثر من 12 عام ، حسب وكالة " الاناضول " للانباء
وأضاف رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أن المسئولين في ميناء الأدبية لم يجدوا حلا للتخلص من هذه الحاويات، إذ لم تتمكن من التخلص منها عن طريق الحرق خوفاً من تصاعد المواد المسرطنة في الهواء وتلوثه، كما تجنب المسؤولون دفن هذه الحاويات خوفاً من تأثير المواد المسرطنة علي المياه الجوفية.
وقال أن وزارة البيئة المصرية تبحث في هذه الأثناء حلولاً للتخلص من هذه الحاويات التى تمثل خطرا على المحيطين بها. مواد متعلقة: 1. التحفظ على شحنة عجول مسرطنة بميناء العين السخنة.. و"الإدارية" تحقق في الواقعة 2. رقابة مشددة بالبحر الأحمر لعدم دخول العجول المسرطنة 3. ما هو مصير التحقيقات في «المبيدات المسرطنة»؟