قالت عزة سليمان، المنسق الوطني لمكافحة الاتجار بالنساء، أن مصر تحتل المرتبة الثانية في الاتجار بالنساء، وأن مصر تحولت من دولة اتجار إلى دولة «مقر»؛ لافتة إلى أن الحكومة أنشأت 9 ملاجئ لملاحقة كم النساء اللاتي يتم الاتجار بهن. وأشارت عزة سليمان خلال مقابلة لبرنامج «العاشرة مساءً» إلى أن دولة الأردن تضم حالات كثيرة لنساء تم الاتجار بهن، مضيفة بأنه يتم تسفير الفتيات إلى الخارج خاصة دولة «الأردن»، وهناك يتم تشغيلهن في الملاهي الليلية، والكازينوهات، أو بيوت الدعارة مقابل مبلغ مالي، وحينما تكتشف الفتاة هناك ما حدث لها، تكون أمام طريقين إما الهروب أو اللجوء إلى السفارة المصرية.
وفي السياق ذاته، أوضحت مكرم عودة، المدير التنفيذية لاتحاد المرأة الأردنية، أن الاتحاد اكتشف وجود حالات «الرق» و«الاتجار بالنساء» في تنامي مستمر، مشيرة إلى أنهم اكتشفوا وجود أكثر من 70 امرأة مصرية تم الاتجار بهن طوال الفترة الماضية، موضحاً أن الأردنيين والعرب يستغلون الوضع الاقتصادي السيئ لمصر، ويقوموا بعرض الزواج من النساء المصريات بغرض الاتجار بهن.
وقالت عودة أن الزوجة المصرية تكون هي الضحية في أغلب الأحوال رغم أنها تتزوج بعقد صحيح وشرعي إلا أنها تكتشف أنها مرغمة على العمل إما في التسول وإما الدعارة، واستندت إلى الإحصائية التي أجراها «المركز» والتي توضح أن المصريات يتم إجبارهن على العمل في مجال التسول. مواد متعلقة: 1. ربع النساء يتمنين حصولهن على طفل في وقت مبكر من حياتهن 2. قومي المرأة يعلن غدا مطالب النساء في دستور مصر الجديد 3. فتحيه العسال: اليسار وجبهة النساء الوطنية سيعيدان التوازن لمصر