قال الدكتور كمال بربري حسين, وكيل وزارة الأوقاف بالسويس, أن الحكومة الأمريكية تكيد صباحا ومساءاً للإسلام والمسلمين, ولا تترك طريقا فيه أذى للإسلام والمسلمين إلا وتسلكه, بل وتكرم كل من يؤذي المسلمين مثلما فعلت من تكريمها لنائبة رئيس بورما. ويرسل "بربري" بتساؤل للشعب الأمريكي لماذا هذه العداوة للإسلام والمسلمين من الحكومة الأمريكية؟, مشيراً الي إن الإسلام قدم لكم الخير كل الخير, فى مقدمته أن حضارة أمريكا الحديثة قامت على أكتاف الكثير من العلماء المسلمين و البنوك الأمريكية قامت على الأموال المسلمة, كما أن الاقتصاد الأمريكي قام ومازال يقوم على أموال المسلمين, فأمريكا تصنع والعالم الإسلامي يشتري.
ويتحدث وكيل وزارة الأوقاف عن اختراعات مهمة اخترعها المسلمون مثل الكاميرا والتى اخترعها العالم ابن الهيثم, عالم الرياضيات والفلك والفيزياء, وهى التي تعتبر عماد الحياة الإعلامية الحديثة. وقد أخذت اسمها من كلمة "قمرة" العربية وتعني الغرفة المظلمة أو الخاصة, ثم تأتى الطائرة والتى اخترعها المهندس عباس بن فرناس, حيث سبق الأخوين رايت بألف عام في صناعة آلة للطيران وقد طار لأول مرة من على مئذنة في مدينة قرطبة مستخدماً عباءة محشوة بمواد خشبية. وقد كانت عباءة ابن فرناس أول مظلة في التاريخ, كما اخترع آلة أخرى من الحرير و ريش النسور وطار فيها من أعلى جبل وبقي في الجو لمدة عشر دقائق ثم سقط.
وكذلك الصابون, المسلمون هم أول من طور الصابون الذي نستخدمه اليوم وأضافوا له الزيوت النباتية وهايدروكسيد الصوديوم والعطورات, وقد جلب الشامبو إلى انجلترا, لأول مرة, شخص مسلم وقد عين فيما بعد في بلاط الملكين جورج وويليام الرابع لشؤون النظافة والشامبو.
أما المواد العازلة فهى من صنع المسلمين أيضاً فهم أول من صنع المواد العازلة, وهم الذين ابتكروا الألبسة المحشوة بمواد عازلة التي كان وما زال يرتديها العسكريون.
أما الطب وبخاصة علم الجراحة فكل الأدوات المستخدمة في الجراحة والتشريح اليوم هي نفسها التي اخترعها العالم الزهراوي في القرن العاشر, فهو أول من اكتشف الخيطان المستخدمة في العمليات الجراحية والتي تذوب في الجسم بعد العمليات الجراحية.
كما أن مكتشف الدورة الدموية هو العالم ابن النفيس في القرن الثالث عشر قبل هارفي بثلاثمائة سنة, وأيضاً التطعيم الطبي, فأول من اكتشف التلقيح والتطعيم الطبي, هم المسلمون وليس باستور الفرنسي, وقد أوصلته إلى أوروبا زوجة السفير البريطاني في اسطنبول عام 1724م, وقد كان الأتراك يلقحون أطفالهم ضد بعض الأمراض المميتة قبل الأوروبيين بأكثر من خمسين عاما.
وختم الشيخ تفنيد الخدمات التى قدمها العرب والمسلمون للعالم فيقول:"أن خريطة للنجوم صنعت على يد أبو الريحان البيروني في القرن الحادي عشر, ولولا هذه العلوم والاكتشافات التى عرفها المسلمون ما كانت حضارة في العالم اليوم".
وخاطب "بربرى" الشعب الأمريكي بقوله "يأيها الشعب الأمريكي إن مصالحكم مع الشعوب المسلمة فابعدوا عن العداء". مواد متعلقة: 1. مصر: وزارة الاوقاف تبحث تزويد الدعاة بالاب توب ومكتبة متكاملة 2. مصر: وزارة الاوقاف تلغي احتفالها بالمولد النبوي الشريف 3. وزير الاوقاف لقوى العريش السياسية : جِئت لأسمعكم فقط