أعرب الناشط الحقوقي نجاد البرعي عن سعادته بعد لقائه مع السيد وزير الداخلية ومعه مجموعة من النشطاء السياسيين، حيث قال أن نشطاء حقوق الإنسان اللذين كانوا متهمين في وطنيتهم من وزارتي الداخلية والعدل، التقوا بالوزيرين بناء علي طلبهم". وأضاف البرعي خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "ببساطه مصر تواجه مخاطر إرهابيه جمة ليس في سيناء وحدها"، مشيرا إلي أن هناك معلومات تؤكد أن هناك جهاديين تسربوا من شبه جزيرة سيناء إلي داخل مصر".
وقال أيضا: "إن الإرهابيين ظهروا في أكثر من مكان داخل مصر أو علي ضفافها، وأن مشكله الأمن اليوم هي كيف يمكن أن يبني تعاونا مع المجتمع ضد الإرهاب"، مؤكدا علي أن وزير الداخلية تعهد بأنه سيقف بحزم ضد أي انتهاكات ضد حقوق الإنسان و طالبهم بالإبلاغ عن أي قضايا خاصة بانتهاكات حقوق الإنسان، موضحا أن الوزير أكد لهم أنه يضع أسس جديدة للشرطة المصرية تحترم حقوق الإنسان.
كما أعلن البرعي أن معالي وزير الداخلية أكد له أن تمكين زويل لجامعة النيل، جاء بقرار من المحامي العام، مؤكدا حرصه علي إنهاء الأزمة بأقل قدر من العنف، معترفا بأن هناك أخطاء قد حدثت من قبل ضباط الشرطة، و مطالبا المواطنين بالتعاون معه و إرسال الشكاوي الحقيقية للوزارة ضد هذه الأخطاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وذكر البرعي: "قلنا له إننا نريد إن نعاون الدولة المصرية بعد يناير علي إن تستعيد القدرة علي ضبط النظام، ولكن في إطار من التشدد في احترام حقوق الإنسان"، مطالبا وزير الداخلية بالتحقيق في جميع الشكاوي أي أن كانت جديتها، مشددا على ضرورة عرض أي تشريعات خاصة بأي ظروف استثنائية علي الناشطين الحقوقيين للتأكد من التزامها بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
ووصف هذا اللقاء مع وزير الداخلية بالدفيء و الودي و الصريح، مطالبا وزير الداخلية بفتح قنوات اتصال مع منظمات المجتمع المدني لوضع الحلول أول بأول.
و قال البرعي : " لا يمكن إن تكون الشرطة مصدرا للإرهاب هناك تجاوزات قطعا ولكن حقوق الإنسان لن تتحقق بغير الأمن". مواد متعلقة: 1. نجاد البرعي: إما أن يرفع الإخوان مستوى المعيشة أو يتنحوا 2. نجاد البرعي: لا يجوز الحكم علي مرسي إلا بعد سنة 3. نجاد البرعي ل « محيط»: المجلس القومي لحقوق الإنسان بدأ يتحرك قانونياً ضد الفيلم