وافق الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف على إرسال مكتبة إسلامية متنوعة وكبيرة إلى دولة ماليزيا الإسلامية للمساعدة في نشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة والتعريف بسماحة الإسلام واعتداله ونبذه للتطرف والعنف تفعيلا لاتفاقية التعاون بين الجانبين . كما رحب سيادته بمشاركة الأئمة والدعاة من دولة ماليزيا في الدورات التدريبية التي تنظمها وزارة الأوقاف بمراكز تدريب الدعاة وبالأزهر الشريف .
وأبدى الوزير استعداد الوزارة للتعاون الكامل مع ماليزيا في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين في جميع المجالات الدينية والعلمية والثقافية مؤكداً اعتزاز مصر بماليزيا كدولة إسلامية صديقة تربطها بمصر علاقات تاريخية وثقافية ممتدة لسنوات طويلة .
وأكد السيد السفير الماليزي على رغبة بلادة من الاستفادة من تجربة وزارة الأوقاف المصرية وخبراتها في استخدام مال الوقف وتعميم هذه التجربة بماليزيا وذلك لتحقيق اكبر استفادة لخدمة المسلمين والدعوة الإسلامية بماليزيا .
كما طالب السفير أن تقوم وزارة الأوقاف بتخصيص قطعة أرض لبناء مجمع إسلامي كبير بجمهورية مصر العربية يتحمل الجانب الماليزي جميع التكاليف حتى الانتهاء من التنفيذ .
وشدد وزير الأوقاف أن عوائد الاستثمار من مال الوقف تنفق في شتى مجالات الدعوة وعمارة المساجد والفقراء وعلاج المرضى .
وأكد د .عفيفي أن مصر حريصة على التعاون مع كافة دول الأمة الإسلامية إيمانا منها بأن وحدة الصف الاسلامى هو البديل الوحيد أمام الأمة الإسلامية التي تجمعها آمال وطموحات وتحديات مشتركة ولايمكن أن تتحقق نهضتها في ظل ما تواجهه من صعوبات إلا بالتماسك والتكامل من أجل تحقيق تقدم الشعوب الإسلامية .
وأشاد الوزير بالتجربة الإسلامية الناجحة في الاستثمار طبقاً للشريعة الإسلامية موضحاً أن الاقتصاد الإسلامي هو المنهاج السليم والطريق الوحيد لنهضة الأمة ووضعها بين الكيانات الكبري في العالم . مواد متعلقة: 1. وزير الأوقاف يحذر من خطورة الإساءة للرسول "ص" 2. وزارة الأوقاف تنفي ما نشرته احدى المواقع بشأن تعيين مستشارين لعزل الفلول 3. وزير الأوقاف : نرفض المساس بالعقائد والمقدسات أيا كانت ديانتها