حالة استياء شديدة تسيطر على أهالي بلد الغريب بالسويس بسبب انعدام جودة الرغيف بالإضافة الى الزحام الشديد على المخابز. محمد أمير الشوربجى. مدير عام بقطاع البترول, يقول أن الرقابة على رغيف العيش, يشعر الفرد وكأنها منعدمة, فجودة الرغيف تنخفض كما يرى, خاصة فى مجمع المخابز بحى فيصل, حيث يتم توزيع الخبز فى حالة يرثى لها داخل أكياس تعكس مدى الإهمال واللا مبالاة, حيث يتم التعبئة للرغيف وهو ما زال ساخناً مما يجعله عند وصوله للمستهلك غير صالح سوى للرمى فقط,
ويضيف متعجبا من توريد خبز مدعم من المجمع لعدد من المنشئات السياحية فى الوقت الذى ينتظر فيه المواطن العادى الحصول على رغيف رديء عدة ساعات, وأن عدد من المخابز تم تحويلها الى مخابز تنتج رغيف سياحى سعره 50 قرش و25 قرش, وينهي متسائلا لصالح من يتم استغلال قوت المواطن للربح السريع؟.
أما يحيى حسن عثمان مدرس فيقول أن هناك تحسن فى الأفران الخاصة, والتى قام محافظ السويس فى النظام البائد بإغلاق معظمها لصالح المجمع الذى ينتج خبز رديء, ويلقى الضوء على أن بعض الأفران تتعمد إنتاج خبز سيء حتى يتم تكهينه ليحولوه علفاً للحيوانات, مما أثر بالسلب على حصة المواطن محدود الدخل من الخبز.
ويضيف" إن العاملين بالمجمع يقومون بإنتاج رغيف لأنفسهم مختلف تماما فى الجودة والوزن عن المتداول لدى المواطن", ويشير أن ذلك خيانة لأمانة المهنة, أما احمد حسن, محامى, فيقول إننى اضطر فى معظم الأوقات أن اشترى رغيف سياحى سعره 50 لسوء حالة الرغيف المدعم والزحام الشديد على الأفران. مواد متعلقة: 1. رئيس غرفة صناعة الحبوب: تحرير سعر الدقيق هو الحل لأزمة رغيف العيش 2. محافظ الجيزة: بنينا أكشاكا لمن يستحق وسنتولى توزيع رغيف العيش 3. مخبز بطاقة مليون رغيف بنجع حمادي و5 مليون جنيه لتطوير مستشفي أبوتشت المركزي