واشنطن: كشفت دراسة حديثة أن استخدام تقنية القسطرة البالون لعلاج اضطرابات القلب الشائعة أكثر فعالية من العلاج بالعقاقير التقليدية والتي يمكن أن تترك آثاراً ثانوية مثل الرجفان الأذيني. وبحسب نتائج الدراسة فإن ما يقرب من 70 % من المرضى الذين تم خضعوا للعلاج بنظام قسطرة البالون لم يعد يعانوا من الرجفان الأذيني المصاحب للنوبة المرضية الشديدة. والرجفان الأذيني هو الارتجاف أو عدم انتظام ضربات القلب السريعة في الغرف العليا "الأذنين" من القلب، وهو مؤشر لعدم كفاءة ضخ القلب، بالإضافة إلى التعب المزمن. ويتم اللجوء إلى القسطرة عند انسداد الشرايين التاجية التى تمد القلب بالأكسجين والمواد الغذائية اللازمة ليعمل بكفاءة بسبب تراكمات الدهون المسماة باللويحات "البلاك" مما يتسبب في انسداد الممرات وانخفاض معدل تدفق الدم إلى القلب، ويتم توسيع الشريان التاجي بالبالون من خلال إجراء جرح صغير في الفخذ لتيسير الوصول إلى شريان الفخذ ثم إدخال سلك توجيهي يتم دفعه خلال الشريان حتى يصل إلى موضع الانسداد لتتحرك القسطرة التي تم تركيبها في بالون مفرغ من الهواء بطول السلك التوجيهي وعند نفخها يتم الضغط على اللويحة لدفعها باتجاه الجدار الشرياني مما يعمل على تكبير فتحة الشريان، والسماح لانتقال الدم بصورة طبيعية خلال الشريان. يذكر أنه يتم فى نظام قسطرة البالون ملء البالون بسائل تبريد في درجة حرارة منخفضة جداً لضمان توسيع الأنسجة المتصلة بالوريد الرئوي الضيق.
