واشنطن: توصل باحثون أمريكيون إلى أن الخلايا الجذعية الموجودة ببطانة الرحم قد تسهم في علاج مرض "باركنسون" المعروف بالشلل الرعاش. واستخلص فريق علماء بجامعة ييل الأمريكية خلايا جذعية من رحم تسع نساء أصحاء وحولوها في المختبر إلى خلايا عصبية منتجة "للدوبامين" مثل تلك الموجودة في المخ وحقنوها مباشرة في مخ فئران مصابة بحالة مماثلة ل"باركنسون" وتبين أنها تحولت الى خلايا منتجة للدوبامين، وذلك بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا". وأكد الدكتور هاف تايلور قائد فريق البحث بالجامعة، أن أنسجة بطانة الرحم ربما تكون مصدراً أكثر أماناً للخلايا الجذعية متاح حاليا يمكن بلوغه بسهولة معرباً عن أمله في استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض خاصةً وأنها تولد استجابة أقل لرفض الجهاز المناعي من غيرها من الخلايا الجذعية. وتعد الخلايا الجذعية هى الخلايا الرئيسية في الجسم وهناك الكثير من الأنواع التي تسمى الخلايا الجذعية لدى البالغين مثل تلك الموجودة في بطانة الرحم وهي متباينة جزئياً في أنواع معينة من الأنسجة. ويعتبر مرض "باركنسون" مرشحاً جيداً للعلاج بالخلايا الجذعية وهو ناجم عن تدمير في خلايا المخ التي تنتج "الدوبامين" وهى مادة كيميائية مهمة تحمل الرسائل المعنية بالحركة ويعاني المصابون بالمرض من رجفات تتدهور بشكل تدريجي وقد يصابون بالشلل ولا يوجد علاج له.