أ ش أ - جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء، موقف بلاده الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يجنب الشعب السوري المزيد من المعاناة ويحافظ على وحدة سوريا وتماسكها. ولفت العاهل الأردني خلال استقباله اليوم، لوزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء استضافته أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين تفوق طاقاته وإمكاناته، معربا عن تقديره لدعم فرنسا لخدمات الإغاثة التي تقدمها المملكة للاجئين من خلال المستشفى الميداني الجراحي الفرنسي في مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان).
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الفرنسي حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية مع الأردن وتقديرها لدوره بقيادة الملك عبدالله الثاني في العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة وجهوده في مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين السوريين.
وذكر الديوان الملكي الهاشمي فى بيان أصدره، أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على عمق علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن العاهل الأردني استعرض مع زير الدفاع الفرنسي تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل منها بالأزمة في سوريا. حضر اللقاء رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية الفريق أول الركن مشعل الزبن والسفيرة الفرنسية في عمان كورين بروزيه. مواد متعلقة: 1. العاهل الاردني يعود لعمان بعد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 2. العاهل الاردني يدعو الفلسطينيين لاعادة تصويب الاوضاع بالبلاد 3. العاهل الاردني يؤكد تمسك بلاده بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين