أكد السياسي و العضو السابق بمجلس الشعب المنحل عمرو حمزاوي، أن اختيارات الشعوب الديمقراطية تتبدل و تتغير دائما بصناديق الانتخابات، مشيرا إلي أن اختيار الشعوب العربية لنظم الحكم الإسلامية قد تتغير. و أرجع حمزاوي نجاح الإسلاميين بالانتخابات السابقة من خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بأنه وظف و أدار تنظيمه و ما أسماه "رأس ماله الاجتماعي" جيدا، بالإضافة لخلط الدين بالسياسة.
و قال حمزاوي : " ترك صندوق الانتخابات للإسلاميين دون منافسة حقيقية لن ينفع لا مصر ولا تونس ولا الديمقراطية، المنافسة هي الحل بتنظيم وعمل جماهيري للمعارضة".
كما طالب حمزاوي من باقي القوي السياسية المنافسة و طرح بدائل بشكل جدي أمام الحكم الإسلامي، و التفاعل حول قضايا الدولة مثل استقلال المؤسسات و الدستور و العدالة الاجتماعية.
و أضاف : " واجبنا هو الضغط من أجل صندوق انتخابات نزيه لا يعاني من الخلط بين الدين والسياسة، بين الدعوي والحزبي، بين العمل الخيري والمنافسة الانتخابية، صندوق انتخابات ننافس به في مصر الحرية والعدالة وليس جماعة الإخوان، حزب النور وليس الدعوة السلفية، البناء والتنمية وليس الجماعة الإسلامية". مواد متعلقة: 1. حمزاوي: الدستور يمثل عودة البرادعي للعمل السياسي الرسمي وهو إضافة للحياة الحزبية 2. حمزاوي:مرسي ظهر قوياً خلال قمة عدم الانحياز 3. حمزاوي: قواعد الديمقراطية تقتضي احترام شرعية الرئيس المنتخب
