أجرى الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، سلسلة تغييرات، ولازالت تلك التغيرات مستمرة، أسبوع وقيادات الوزارة بين مترقب ومتصدي لتلك التغييرات. قرر وزير الأوقاف تعيين «جمال عيسى»، مدير عام العلاقات الخارجية بالوزارة، رئيسًا للإدارة المركزية للشؤون القانونية لقطاع مكتب الوزير، وفي نفس الوقت أسند رئاسة الإدارة المركزية لقطاع مكتب الوزير ل« محمود القلموني»، وكيل الوزارة للرقابة والتقويم، خلفًا للواء عبد القادر سرحان، والمعين بمنصب مستشار الوزير للشؤون الطبية لحين تكليف شخص آخر، وكلف عفيفي «جمال فهمي»، رئيس قطاع المديريات، رئيسًا للإدارة المركزية للخدمات الإدارية، خلفًا ل« اللواء محمود شركس»، الذي عين مستشارًا لشئون المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
هذا ويبحث الوزير الآن أسماء عدد من الشخصيات المرشحة لولاية المناصب التالية، « منصب وكيل وزارة الأوقاف للشؤون الدينية، ومنصب وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، خلفا لكل من الدكتور سالم عبد الجليل، والشيخ شوقي عبد اللطيف»، والوزارة تترقب تلك التغييرات ما بين خائف وآمل.
وكان وزير الأوقاف قد أصدر عدة قرارات تتعلق بنقل وتعيين مستشارين ووكلاء وزارة بديوان الوزارة، فعين وكيل وزارة الأوقاف الشيخ شوقي عبد اللطيف، مستشارا لشؤون الفتوى، وتم نقل الدكتور سالم عبد الجليل من ديوان الوزارة إلى مديرية الغربية، والشيخ صبري عبادة لمديرية أوقاف أسوان، وتعيين الشيخ محمد أبو حطب مديرا بمديرية المنيا، وتعيين اللواء عبد القادر سرحان مستشار الوزير للقطاع الطبي، واللواء محمود شركس، مستشارا للوزير للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. مواد متعلقة: 1. وزير الأوقاف : الاسلام لا يقف عائقا أمام النجاح..وعلينا أن نتوحد خلف الرئيس 2. عفيفي: كادر الدعاة أمام « مرسي وقنديل » ومسئوليتي القضاء على « المحسوبية» 3. «الصوفية» تنظم اعتصاما ضد تصريحات وزير الأوقاف