طرحت اليوم شركة "إنتل" فئة جديدة من الحاسبات المحمولة في السوق المصرية والتي تقدم للمستخدمين أفضل تجربة في استخدام الحاسبات المحمولة وأكثرها إرضاءً لتوقعات ومطالب العملاء. وفي هذا الصدد، أكد كريم الفاتح مدير شركة "إنتل مصر" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، "لم نشهد مثل هذا التحول الجوهري في الحاسبات الشخصية منذ إطلاق تقنية "إنتل سنترينو" قبل 8 سنوات مضت.
ووضح أن الأجهزة التي تعمل بالجيل الثاني من معالجات "إنتل كور" تمنح المستخدمين خبرة شخصية لم يشهدوها من قبل، ولن نكتفي بهذا القدر. فنحن نعلم أن الناس يطلبون ويرغبون في الحصول على المزيد من حاسباتهم – سواء من أجل الإبداع أو استهلاك البيانات أو المشاركة، ولهذا قررنا أن نكثف جهودنا والتعاون الوثيق مع أطراف السوق المختلفة حتى نجعل من أجهزة "ألترابوك" الأفضل في الأداء والأقدر على إرضاء المستخدمين وتلبية طلباتهم واحتياجاتهم".
وتمثل حاسبات "ألترابوك" نقطة تحول جديدة في تجربة استخدام الحاسبات الشخصية، إذ تجمع هذه الأجهزة بتصميماتها الرشيقة والأنيقة بين الأداء الأفضل في فئتها، وسرعة الاستجابة المذهلة، وإمكانيات التأمين والحماية الذاتية. ولتحديد الخصائص المميزة لفئة حاسبات ألترابوك، قامت "إنتل" بالعمل على ما ينتظره المستخدمون من الحاسبات الشخصية، سواء من المنظور النفسي أو العقلي. لقد صُمّمت حاسبات "ألترابوك" لتمنح المستخدمين القدرة على الإبداع والتعامل مع المعلومات من خلال أجهزة تجمع بين الخفة والرشاقة والأناقة والأمان وتقدم تجربة سريعة وشاملة دون التضحية بالأداء وبأسعار ملائمة للجميع. وتعتمد أجهزة "ألترابوك" الأولى المتاحة حالياً في السوق المصرية على الجيل الثاني من معالجات "إنتل كور". وتتوفر بأشكال انسيابية رشيقة، ويمكنها استئناف التشغيل على الفور حتى من أعمق حالات الخمول والنوم وذلك بفضل تقنية التشغيل السريع.
ويقدم الجيل الثاني من معالجات "إنتل كور" التي طرحت في 2011 تجربة جديدة تماماً في تشغيل المرئيات والتطبيقات الرسومية، وذلك بفضل تحسين أداء المعالج وقدرته على تشغيل برامج الجرافيك والرسومات.
وقد طرحت شركة إنتل حتى الآن ما يقرب من 75 مليون معالجٍ من الجيل الثاني لمعالجات "إنتل كور"، مما يجعله من أفضل المعالجات وأسرعها مبيعاً في تاريخ الشركة.
ويؤكد رواج هذا المعالج استمرار الطلب القوي على الحاسبات الشخصية حول العالم، إذ يباع مليون حاسب تقريباً كل يوم، بفضل النمو في الأسواق الواعدة. وقد أطلقت حاسبات "ألترابوك" في جميع أنحاء العالم بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت" لإبراز أداء نظام التشغيل "ويندوز 8" أثناء العمل وتشغيل التطبيقات العديدة على حاسبات "ألترابوك" التي تعمل بمعالجات "إنتل".
وقد أبرزت هذه الحاسبات التعاون الواسع بين الشركتين، وألمحت إلى الفرص المستقبلية التي سيوفرها نظام "ويندوز 8" عبر العديد من الحاسبات مثل الحاسبات اللوحية والحاسبات الهجينة والحاسبات ذات الشكل الجديد مثل حاسبات "ألترابوك". وسلط الفاتح التركيز بوجه خاص على تقنية "الصاعقة"، وهى تقنية جديدة عالية السرعة للإدخال والإخراج ثنائية البروتوكول التي صممت لتحقق الأداء الكبير والبساطة المتناهية والمرونة الفائقة.
وفي نهاية العام الجاري ومع بداية عام 2013، ستتعاون شركة "إنتل" والشركات الأخرى في الصناعة من أجل تطوير حاسبات ألترابوك بإضافة تجربة الاستخدام عن طريق شاشات اللمس.
وترى شركة "إنتل" أن إمكانية اللمس عنصر رئيسي في تجربة "ألترابوك"، وستكون مهمة بصورة متزايدة في باقة واسعة من الأجهزة.
وقال الفاتح أن خاصية اللمس ستسهم في تعزيز المزيد من الابتكار والتجارب الجديدة، خاصةً في حاسبات "ألترابوك" الهجينة التي تجمع بين الحاسبات اللوحية والمحمولة التي تقدم تجربة مثالية وحقيقية في استخدام أجهزة الحوسبة.
وأضاف الفاتح أن إنتاج مثل هذه الأجهزة الرشيقة والخفيفة والشاملة يمثل تحدياً لصناعة الحاسبات الشخصية والذي يتطلب التعاون التام بين مختلف الشركات في هذا المجال وخاصة تقنيات العناصر والمكونات التي تشمل اللوحات ولوحات الأزرار وتقنية البطارية، والهيكل الذي يتطلب تعزيز الإبداع.