أصيب عشرات الفلسطينيين نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء لاعتصام تضامني مع عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الأسير إبراهيم أبو حجلة، نظمته الجبهة أمام معتقل"عوفر" الإسرائيلي غربي رام الله. واستخدم جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المعتصمين، قبل أن تندلع مواجهات، أسفرت عن إصابة العشرات بالاختناق.
وجاء الاعتصام تزامنا مع محاكمة جرت في قاعة محكمة عوفر، حيث تحاول سلطات الاحتلال استئناف الحكم الصادر بحق أبو حجلة، بالحبس 35 عاما، حيث أفرجت عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بعد أن أمضى تسع سنوات من فترة حكمه، وأعيد اعتقاله في شهر يونيو الماضي.
ودعا المعتصمون مصر، راعية اتفاق صفقة تبادل الأسري الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لمواصلة الضغط علي سلطات الاحتلال للالتزام بصفقة التبادل وبنودها، والكف عن ملاحقة ومطاردة واعتقال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، والإفراج عن الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وعلى رأسهم الأسير أبو حجلة.
وناشد عضو اللجنة التنفيذية منظمة التحرير واصل أبو يوسف إلي توسيع الحراك الشعبي حتى الإفراج عن آخر أسير من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: إن كل التحركات الجماهيرية لنصرة الأسرى تتكامل مع الموقف الرسمي بالتوجه لكل المؤسسات الدولية للإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن الأسرى بحاجة لهبة جماهيرية عارمة وقوفا إلى جانب، وحتى الإفراج عنهم. مواد متعلقة: 1. إتصالات مرسى بحماس تثير غضب السلطة الفلسطينية 2. الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإدانة تصريحات نتنياهو حول الاستيطان 3. "معاريف" تنتقد استعانة السلطة الفلسطينية بمحافظ بنك إسرائيل