استخدمت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو 60 شخصا، أقدموا خلال تحرك احتجاجي معتمدية الحنشة بولاية صفاقس (وسط شرق) على إحراق سيارة للشرطة واقتحام مركز أمن وبعثرة محتوياته، كما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان. واندلعت أعمال العنف بعد ساعات من اعتقال ثلاثة من أقارب المحتجين على خلفية مشاركتهم الأربعاء في اشتباكات دارت بين أقارب عضو في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة وعائلة ناشط سياسي من حزب آخر.
وتعرض عضو حركة النهضة الأربعاء إلى اعتداء من ناشط سياسي بسبب خلافات حول تنظيم انتخابات "الجمعية التنموية" بالمعتمدية.
ورفضت أحزاب سياسية إجراء الانتخابات في المعتمدية، واتهمت حركة النهضة بالسعي إلى "السيطرة" على الجمعية التي تحظى بأهمية في المنطقة. مواد متعلقة: 1. تحذير من احتقان مذهبي في تونس 2. لاجئون سوريون بتونس: مجازر الأسد حرمتنا من فرحة العيد 3. تعيين وزير للمالية وآخر للإصلاح الإداري بتونس خلال أسبوعين