لندن: أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس" أن الشخير يجبر ملايين المتزوجين البريطانيين علي النوم في غرف منفصلة. ووجدت الدراسة أن ربع المتزوجين اعترفوا بأنهم ينامون في سرير منفصل بسبب الشخير الذي لا يُطاق من الزوج أو الزوجة، وأن هذه العادة المقلقة أدت إلى حرمان ثلاثة أرباع المتزوجين من النوم لفترات طويلة في الليل. وأشارت الدراسة التي شملت 4000 زوج وزوجة أن المتزوجين الذين يتقاسمون سريراً واحداً مع زوجاتهم أو أزواجهم يفقدون نحو 70 دقيقة من النوم كل ليلة بسبب الشخير. وكشفت بأن احتكار أغطية السرير والأرق والضوضاء هى المشاكل الأكثر شيوعاً بين المتزوجين والتي تدفعهم للنوم في غرف منفصلة، مشيرة إلى أن ستة من بين كل عشر متزوجين بريطانيين يعانون من قيام الطرف الآخر بسرقة غطاء السرير، و30% من تحدث شريكاتهم أو شركائهم بصوت عال في نومهم. وأاضافت أن ما يقرب من ربع المتزوجين البريطانيين يخفون مشاعر الاستياء تجاه الطرف الآخر نتيجة قلة النوم بسبب الخشية من وقوع مشكلة، فيما أقر نصف هؤلاء بأن الشخير سبب لهم مشاحنات وخلافات مع النصف الآخر. ووجدت الدراسة أيضاً أن الشخير قوّض الرغبات الجنسية لدى ربع المتزوجين، وقاد واحداً من بين كل عشرين منهم الي الانفصال عن نصفهم الآخر. ورداً على مشكلة الشخير، بادرت سلسلة فنادق ايتاب إلى تقديم عرض خاص إلى المتزوجين المحرومين من النوم يحصلون بموجبها على فرصة حجز غرفة ثانية مجاناً.