كشف مصدر أمني بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة إن الإدارة انتهت من إجراء التحريات حول تورط رجل أعمال مصري مقيم بالنزهة مع صديقه الأمريكي الهارب بشأن تهريب رؤوس أموال قيمتها 65 مليون دولار إلى الخارج بعد جمعها من 400 مواطن لتوظيفها في مجال الإسكان حيث تم تسليمها لمحكمة شمال القاهرة ضمن ملف القضية المحال إليها من النيابة العامة. وكشف المصدر أن التحريات نسبت للمتهم المصري الأول قيامه بتهريب أموال التوظيف البالغ قيمتها 65 مليون دولار إلى الخارج بواسطة المتهم الثاني الأمريكي الهارب الذي تدخل لدى وسطاء بالبنك المركزي وقام على أثرها بتهريب المبالغ للخارج.
وقال هانى القللى، رئيس هيئة الدفاع عن الضحايا، ل "محيط" أن المتهمون مجرد واجهة لشخصيات كبيرة في الدولة قامت بالأشراف على تهريب الأموال لأمريكا مشيرا إلى أن المتهمون هم وراء أزمة الدولار في مصر بعدما جمعوا المبلغ بالجنيه المصري ثم هربوا رؤؤس أموال كثيرة بالدولار لأمريكا بواسطة المتهم الأمريكي ذات الأصول المصرية.
وأضاف إنه بصدد تقديم مذكرة لوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، لمطالبته بالتدخل للقبض على شخصيات أمنية تقوم بحماية عدد من المتهمون وردت أسمائهم بالتحريات ويقفون كحائط صد لبقية المتهمون بينما لم يشملهم تحقيقات النيابة وقرار الإحالة.. لافتاً إلى أنه حصل على التحريات الكاملة التي تتضمن مفاجآت كبيرة بشان الواقعة.