أكد وزير الداخلية الإسرائيلي «إيلي يشاي»، اليوم، أن الهجرة غير الشرعية تمثل خطراً يهدد البلاد بشكل مماثل أو أكبر من البرنامج النووي الإيراني، وموضحاً أن سياسته في هذا الملف تفيد باحتجاز عديمي الوثائق « لتكدير صفو حياتهم» حتى يرحلوا. وأضاف يشاي، تصريحاً في مقابلته مع الموقع الالكتروني لصحيفة « يديعوت احرنوت»: « الآن أفكر في احتجازهم، وأستطيع فعل ذلك دون تصريح من أحد، إنني أقوم بذلك من أجل مصلحة دولة إسرائيل.
وطالب بشاي، وزارة المالية « رفع الموازنة لبناء مزيدا من مراكز الاعتقال وسأبقي حتى على من سأرحلهم لتكدير صفو حياتهم»، وأضاف قائلاً: « أؤيد طرد جميع المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، إن « تهديد المتسللين»، ليس أقل خطراً من التهديد الإيراني»، لأنهم ليسوا يهودا.
واتهم يشاي، وزارتي الخارجية والعدل اللتين لا تسمحان بترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين بعدم اتخاذ قرار شجاع لصالح الحلم الصهيوني».
هذا وقد بدأت إسرائيل في يونيو الماضي العمل بخطة لضبط وترحيل مهاجرين غير شرعيين، وبدأت قواتها الأمنية في مدن عديدة اعتقال عشرات الأشخاص من جنوب السودان حيث دخلوا البلاد بطرق غير شرعية.