أكدت الكاتبة لميس جابر، أنها تشعر بغربة شديدة، و أنها لديه أحساس بالنكسة منذ إعلان نتيجة انتخابات الرئاسية، و قالت : " الله جاب الله خد الله عليه العوض". و شككت لميس جابر بنتائج انتخابات الرئاسة، لأن كل الشواهد و الإيحاءات كانت تشير إلي أن الفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية، مضيفة أن هناك شيء غير طبيعي قد حدث غير النتائج.
كما أعربت عن سعادتها لمشاركتها في المظاهرات المؤيدة للفريق شفيق و المجلس العسكري، ووصفت هذه المظاهرات ب"الرائعة"، و أنها لم تشارك بمظاهرات منذ مظاهرات الطلبة عام 1973.
و أوضحت أن عدوها الحقيقي هي أمريكا، مبررة أن كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة توعدت بوجود "فوضي خلاقة"، مشيرة إلي أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "انزعجت" من الرئيس محمد مرسي عندما طالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، و إن اعتراض كلينتون جاء لأن الشيخ عمر عبد الرحمن تم الحكم عليه من قبل القضاء الأمريكي، مبدية اندهاشها من موقف هيلاري كلينتون الغير معارض لقرار مرسي بإلغاء قرار المحكمة الدستورية، و عودة مجلس الشعب، مؤكدة وجود دعم أمريكي لجماعة الأخوان المسلمين.
وأعلنت لميس جابر من خلال لقاءها ببرنامج (كرسي في الكلوب) مع الإعلامية لميس الحديدي، أن جماعة الأخوان المسلمين من أبرز مبادئهم هي (السمع و الطاعة) و لا يتقبلوا رأي الأخر، نافية أن يكون مبادئ الديمقراطية متواجدة من ضمن مبادئ جماعة الأخوان المسلمين.
و عن واقعة الفتاة التي تم سحلها و تعريتها أثناء مظاهرات مجلس الوزراء، قالت لميس جابر: "أن هذه الفتاة قذفت كيس مليء بالبول علي وجه أحدي ضباط الشرطة العسكرية"، مستنكرة استخدام هذه الواقعة لتشويه صورة الجيش المصري، و أبدت اندهاشها من أن الفتاة ارتدت ملابسها علي اللحم و أن ملابسها الداخلية ملونة في الشتاء، و قالت أيضا :" عندما يتعرض أمن الشارع والمواطن المصري للخطر، فلتسقط حقوق الإنسان".
كما وجهت رسالة لأحدي شباب الثورة الذي "فرح فيها" لخسارة الفريق شفيق، قائلة: " مبروك عليك هيلاري ، و أم أيمن , و أم أحمد و سلم لي علي الديمقراطية".
وأشارت إلي أنه منذ حادثة حرق الأقسام و تحولت الثورة إلي فوضي، و اتهمت جماعة الأخوان المسلمين بهذه الحادثة، و وصفتهم ب"الإرهابيين" و يستخدمون العنف، مؤكدة أن ولاء أعضاء جماعة الأخوان المسلمين أكثر من ولائهم للوطن، و أن هذا ما قامت عليه دولة إسرائيل.
كما ذكرت أنها تشفق علي الدكتور محمد مرسي لأن الحمل ثقيل عليه، مشيرة إلي أن المرشد العام للإخوان المسلمين هو الذي يحكم مصر الآن، و طالبت الرئيس مرسي أن يتنازل أبناؤه عن الجنسية الأمريكية و أن يكفوا عن التصريحات، كما تمنت أن ينجح الرئيس محمد مرسي في مهمته، لأجل مصر.