مع قرب انقضاء الشهر الكريم ،لم تقتصر حركة البيع والشراء علي الأكلات المعهودة في كل عيد فطر يحتفل به المصريون كالكحك والبسكويت وغيرها ، بل شهد السوق المصري إقبالا علي اقتناء الملابس استقبالا للعيد المبارك،وإن اتسم ذلك الإقبال بالضعف والركود. لذلك نزلت كاميرا شبكة الإعلام العربية "محيط" في جولة داخل أسواق ومحال "وسط البلد " لمعرفة نبض الشارع المصري مواطنون وتجار،من أسعار الملابس ومدي اختلافها عن السنوات السابقة، ولمعرفة نسبة الإقبال هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة. وجاء التقرير ليكشف عن أوجه التضارب في أراء المواطنين و البائعين ، حيث تجد مواطن يقول أن أسعار الملابس باهظة هذا العام ومن الجانب الآخر قال البائعين أن أسعار الملابس انخفضت عن السنوات السابقة .
يقول أيمن إبراهيم "إن نسبة الإقبال هذا العام ضعيفة عن السنوات الماضية ،وبالنسبة للأسعار فإنها في متناول الجميع حيث أنها منخفضة عن السنوات السابقة . وأضاف أن أصحاب المحلات اضطروا إلي خفض أسعار الملابس لكي يشجعوا الناس على الشراء ، مما اثر سلبيا ،فبعد ما كانت حركة البيع تستمر 12 ساعة أصبحت الآن 8 ساعات مما أدي إلي انخفاض في رواتب العاملين بتلك المحال. وأكد أن تواجد الباعة الجائلين أمام محال الملابس يؤثر أيضا بالسلب علي حركة البيع والشراء . وقال احمد على _ "إن نسبة الإقبال هذا العام على الشراء متوسطة ، وأسعار الملابس لم تختلف كثيرا عن السنوات السابقة .
وقالت السيدة منال عبد الرحمن إن أسعار الملابس اغلي من السنوات السابقة متعجبة من هذه الغلو لان من المفترض أن هذه الفترة هي موعد التخفيضات من كل عام عن الملابس. ومن جهته أكد عبد القادر محمد_ أن أسعار الملابس هذا العام مبالغ فيها مع أن البضاعة سيئة في خامة القماش وارجع ذلك إلى عدم وجود ضمير عند أصحاب المحلات ، فإذا وجد الضمير ما كانت أسعار الملابس غالية لهذه الدرجة مع وجود جودة عالية في خامة الأقمشة، وإنما الذي يتبع هو مص دماء الشعب . وقالت عفاف احمد _ أن أسعار الملابس مرتفعة في السعر هذا العام ، فإذا كان لدى أسرة ثلاثة أطفال فلن يستطيع شراء ملابس اقل من 1000 جنية ، وبالنسبة للخامة القماش فهي جيدة . واشتكت مدام بسمة من أن التخفيضات لم تنزل على ملابس الأطفال مع ارتفاع أسعار هذه الملابس خاصة مع رداءة المواد المصنعة منها الملابس، مستنكرة وصف هذا بموسم التخفيضات ،وتعتبر استغلال الناس لدخول العيد وشراء الملابس ، وأضافت أن معظم الملابس في السوق صناعة صينية. في حين أكدت هنية محمد أن الأسعار هذا العام مناسبة ولم تختلف عن العام الماضي ، وأضافت انه في متناول الجميع .