شددت الأجهزة الأمنية المصرية من تعزيزاتها "بشكل غير مسبوق" على طول ضفتي قناة السويس وعلى جميع معابرها، ومنعت أعمال الصيد ليلا داخل مجرى القناة، وذلك عقب تحذيرات وزير الداخلية المصري مساء أمس الجمعة بوجود تهديد للمجرى الملاحي لقناة السويس. وقالت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول" للأنباء إن أجهزة الأمن المصرية كثفت تعزيزاتها على طول ضفتي قناة السويس بدءا من ميناء بورسعيد شمالا على البحر المتوسط وحتى ميناء بور توفيق جنوبا على البحر الأحمر، وشددت من إجراءاتها الأمنية على جميع معابر القناة المؤدية إلى سيناء كما منعت الشرطة أعمال الصيد ليلا داخل مجرى قناة السويس.
والتقى أحمد جمال الدين وزير الداخلية القيادات الأمنية بمحافظات قناة السويس الثلاثة بمعسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية مساء الجمعة لمراجعة إجراءات تأمين مجرى قناة السويس العالمي.
وأكد جمال الدين خلال اللقاء على تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر وتعزيز التواجد الامني على طول ضفتي القناة والمدخل الشمالي والجنوبي للمجرى الملاحي.
ومن جانبه قال محمد عيد مدير امن الاسماعيلية ان قوات الشرطة بالإسماعيلية دفعت بتعزبزات أمنية على طول مجرى قناة السويس مدعمة بآليات ومدرعات لتأمين المرور بمرفق قناة السويس العالمي.
وأوضح في تصريحات صحفية أن أجهزة الأمن شددت من إجراءاتها الأمنية على المعابر الرابطة بين ضفتي القناة الشرقية والغربية والمؤدية والمتجهة الى سيناء.
كما نشرت الأجهزة الأمنية عدد من الكلاب البوليسية المدربة على كشف المفرقعات على مداخل ومخارج كوبري السلام قناة السويس وعلى المعديات والطرق الموازية للمرفق العالمي، بحسب عيد .
وقال المهندس أحمد المناخلي مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس في تصريحات صحفية إن حركة الملاحة الدولية بمرفق القناة تتم بانتظام ولم تتأثر بالأحداث الجارية في سيناء، في إشارة للعمليات الأمنية الجارية على خلفية هجوم رفح الأحد الماضي.
وبحسب المناخلي فإن إدارة القناة تتابع بدقة حركة الملاحة من خلال كاميرات مراقبة رادارية متواجدة على طول المجرى الملاحي.