نفى جمال عبد الحكيم عامر - نجل المشير الراحل عبد الحكيم عامر قد انتحر، وقال بأنه مع أسرته يحاولون تطير اسم والدهم من تهمة الانتحار لكون رجل مؤمن وشجاع، معتبرا أن تهمة «الانتحار» هي« وصمة عار» مشيراً إلى أن والده قال في حياته أنه مهدد بالقتل من قبل جمال عبد الناصر. وأضاف "عامر" خلال لقائه ببرنامج «كرسي في الكلوب» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي» أن جمال عبد الناصر الرئيس الراحل لم يعزي أهل عبد الحكيم عامر لأنه قُتل موضحاً أنه تعرض للاعتداء هو ووالدته قبل تحديد إقامة عبد الحكيم عامر.
قال جمال عبد الحكيم عامر :إن الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق أكد على أن الرئيس السابق حسني مبارك رفض إعادة فتح التحقيق في مقتل المشير الراحل عبد الحكيم عامر.
وأوضح عامر أن التحقيق في سبب الوفاة تم فتحه عام 1975 وتم انتداب خبير السموم بالمركز القومي بالبحوث وأثبت ان المشير قًتل بالسم ولم ينتحر والتحقيق توقف بسبب سرقة جهة سيادية تعلو فوق سيادة النيابة في ذلك الوقت وأوقفته، وفي عام 2010 رفض مبارك إعادة التحقيق.
وأكد على أن المشير تعرض بالتعذيب الذي لا يسقط بالتقادم وأثبت تقرير الطب الشرعي "تعرض للتجويع والتعطيش لمدة 17 ساعة وتعاطي أدوية ضارة"، وأبدى اندهاشه من أن يقوم الكاتب محمد حسنين هيكل، رئيس تحرير صحيفة الأهرام في ذلك الوقت بكتابة مانشيت «انتحر عبد الحكيم عامر» بسم «الأكونيتين» دون أن يتم فتح التحقيق في عملية القتل.
وأشار إلى أن ملف مقتل عبد الحكيم عامر كان في يد الكاتب الصحفي عصام الدين حسون لكن عبد الناصر أمر بأن يتولى هذا الملف محمد حسنين هيكل موضحاً أن الوفاة تمت في دقائق وقتل بناءً على تعليمات يعلمها الأشخاص المقربين منه خاصة الفريق محمد فوزي قائد القوة التي كانت متواجدة برفقته وضباط في الحرس الجمهوري