نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خبرا عن تلقي زوج شقيقة رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية علاجا في إسرائيل من مرض أصابه في القلب منذ 4 أشهر. وبحسب الصحيفة فإن الرجل الذي لم تذكر اسمه تلقى العلاج في مستشفى "بيلينسون" في بتاح تيكفا وكانت زوجته برفقته طوال فترة العلاج، بناءً على تصريح حصلت عليه من السلطات الإسرائيلية.
كما أشارت الصحيفة إلى ان زوج شقيقة إسماعيل هنية تعرض لأزمة قلبية أدت إلى مشاكل صحية تعذر علاجها في قطاع غزة، فتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى معبر "إيريز"، ومنه نُقل إلى المستشفى الإسرائيلي.
وبهذا الخبر يعود إسماعيل هنية إلى الأضواء بواسطة وسائل إعلام إسرائيلية، أولت اهتماماً كبيراً لما يجمع بين أقرباء رئيس وزراء الحكومة المقالة وإسرائيل.
فقد سبق لوسائل إعلام محلية ان تناولت قضية رفعتها عائلة أبو شحادة، وهي عائلة عربية من إسرائيل، في محكمة البلاد العليا، تتهم فيها الحكومة الإسرائيلية بالتمييز بناءً على قرار أصدرته بسحب الجنسية الإسرائيلية من رب الأسرة وترحيله، بسبب شقيقه الذي يعيش في غزة والذي ينتمي لحركة "حماس" المصنفة إرهابية في إسرائيل.
وطالبت عائلة أبو شحادة الحكومة الإسرائيلية قبل 3 أعوام الالتفات إلى ما هو أولى بالاهتمام من وجهة نظرها، وطرد 3 شقيقات لإسماعيل هنية يعشن في بئر السبع منذ أكثر من 30 عاماً.
ليس هذا أول خبر يشير إلى تلقي مقربين من الحكومة المقالة في غزة علاجاً في المستشفيات الإسرائيلية، إذ كانت مواقع عربية قد نقلت عن الإذاعة الإسرائيلية خبرا يفيد بنقل ابنة وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان، حيث حصلت على العلاج، ومنه إلى عمّان وذلك بعد تدخل من جانب المملكة الأردنية لدى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك.
وأشارت الأنباء آنذاك إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينه غابي اشكينازي وافقا على نقل المريضة إلى الأردن عبر عسقلان، وذلك تحت إشراف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
ونقلت ابنة الوزير في غزة بسيارة إسعاف فلسطينية إلى معبر "إيريز" برفقة والدتها، وهي شقيقة القيادي في حركة "حماس" محمد نصار، كما انها واحدة من 4 زوجات للوزير حماد.
