أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة الاعتداءات الغادرة التي تعرض لها الكمين الأمني التابع لقوات حرس الحدود برفح المصرية مساء أمس خلال إفطارهم. وحملت الجبهة الرئيس مرسى المسئولية لقيامه بالإفراج العشوائي عن أعضاء جماعة الجهاد والتكفير والهجرة وهم المتهمين الرئيسيين في الحادث، وطالبت الجبهة الرئيس مرسى بسرعة تقديم استقالته لتسببه المباشر في مقتل نحو 16 ضابط ومجند وإصابة 8 آخرين نتيجة الهجمة الخسيسة التي تعرضت لها قوة الكمين نتيجة قيام الرئيس بفتح الحدود المصرية الفلسطينية على مصراعيه.
وطالبت الجبهة بمحاكمة قيادات القوات المسلحة وأجهزة المخابرات الحربية والعامة عسكريا لإهمالهم في عملهم المكلفين به الذي أسفر عن مقتل وإصابة أبناء مصر وتشييد جنازات شعبية للشهداء ووجهت الجبهة الشكر لأبناء العريش الذين سارعوا بالتوجه للمستشفيات للتبرع بدمائهم لإنقاذ المجندين المصابين.
وقال عيسى سدود المطعنى الأمين العام للجبهة والمتحدث الإعلامي لها أن الجبهة تلقت أنباء الاعتداء على جنود رفح بمزيد من الحزن والبكاء وان الجبهة لن تقبل العزاء في شهدائنا إلا بعد الثار ممن غدروا بهم وطعنوهم طعنة غدر في ظهورهم مشيرا إلى أن أعضاء الجبهة وهم من المحاربين القدامى وضباط القوات المسلحة الذين حاربوا في 67و73على استعداد للتطوع للدفاع عن سيناء من جديد.
وقال الدكتور عبد العظيم حنفي أستاذ العلوم السياسية والمدير التنفيذى للجبهة تنعي إلى الأمة جنود مصر الأطهار الذين استشهدوا بيد الغدر والإرهاب وتحمل حكومة الرئيس مرسي المتراخية تجاه حماس الاخوانية المسيطرة على قطاع غزة المسئولية عما حدث, وتطالب بالقصاص العادل كما تحمل إسرائيل الاشتراك في المسئولية في هذا العملية الإرهابية، حيث إنها كانت على علم بما سيحدث من خلال دعواتها لمواطنيها من قبل بمغادرة سيناء؛ وكذلك هيلاري كلينتون صرحت من قبل بأنها تطالب القوات المسلحة بتسليم السلطة كاملة إلى الرئيس محمد مرسي؛ وأن تعود القوات المسلحة إلى ثكناتها.