وفاة سيف الله المسلول خالد بن الوليد في مثل هذا اليوم من عام 21ه الموافق 20 من أغسطس 642م توفي سيف الله المسلول خالد بن الوليد صاحب الفتوحات والانتصارات الإسلامية على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"، والذي لم يذق طعم الهزيمة طوال حياته وكان سببا في إعلاء كلمة الحق في كثير من بلاد الإسلام . انه احد ابرز القادة العسكريين في تاريخ البشرية عبر عصورها أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة، ينتهي نسبه إلى مرة بن كعب بن لؤي الجد السابع للنبي صلى الله عليه وسلم .وأمه هي لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية . تربي علي الفروسية فصار امهر الفرسان وتدرب علي القتال فبات أفضل المقاتلين .. كان في بداية حياته معاديا للإسلام وحارب ضد المسلمين في احد وتمكن من تحويل هزيمة المشركين الي تفوق ، الي أن هدي الله قلبه للإسلام فأسلم خالد في صفر 8 ه أي قبل فتح مكة بستة أشهر فقط، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين. وقد اعزه الله بالإسلام وأعز الإسلام به فكان إسلامه فتحا فشارك النبي في الغزوات وفي فتوحات . وتوفي خالد بحمص في 18 من رمضان 21ه / 20 من أغسطس 642م. وحينما حضرته الوفاة، بكي سيف الله بعين حارة حزينة ، ليس خوفا من الموت، الذي طالما واجهه بحد سيفه في المعارك، يحمل روحه على سن رمحه، وإنما كان حزنه وبكاؤه لشوقه إلى الشهادة، فقد عزّ عليه –وهو الذي طالما ارتاد ساحات الوغى فترتجف منه قلوب أعدائه وتتزلزل الأرض من تحت أقدامهم- أن يموت على فراشه، وقد جاءت كلماته الأخيرة تعبر عن ذلك الحزن والأسى في تأثر شديد: "لقد حضرت كذا وكذا زحفا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء". وحينا يسمع عمر بوفاته يقول: "دع نساء بني مخزوم يبكين على أبي سليمان، فإنهن لا يكذبن، فعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي "
اندلاع أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية في مثل هذا اليوم من عام 1365 ه الموافق 16 من أغسطس 1946م: اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام، أسفرت عن سقوط 7 آلاف قتيل.
نزول الزبور علي نبي الله داود عليه السلام في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المعظم انزل الله عز وجل الزبور علي نبيه داود عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام ، كما أخبر المصطفي صلي الله عليه وسلم (نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزل التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ...... ) .
وفاة محمد بن علي بابا الحلبي في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثامن والعشرين من شهر فبراير للعام الميلادي 1325 ، رحل البدر العوّام، هو مُحَمّد بن عليّ البابا الحلبي كان فرداً في العوم، طيب الأخلاق، أنتفع به جماعة من التجّارفي بحر اليمن كان معهم فغرق بهم المركب ، فلجأوا إلى صخرة في البحر، وكانوا ثلاثة عشر، ثم إنه غطس فأستخرج لهم أموالهم من قاع البحر، بعد أن أفلسوا، كان فيه ديانة وصيانة ، وقد قرأ القرآن الكريم وحجّ عشر مرات عاش ثماني وثمانين سنة ورحل في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك.
اشتعال الحرب الأهلية في طاجكستان في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك اشتعلت الحرب الأهلية في طاجكستان ، وطاجكستان بلد إسلامي في وسط آسيا ، احتلته الدولة الروسية القيصرية في منتصف القرن التاسع عشر، وأستمر حكم الروس لهذا البلد بعد قيام اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية ، عانى خلالها أهل طاجكستان من السيطرة الشيوعية وسياسة محو الأديان ، وعندما تفككت عرى الاتحاد السوفيتي استقلت طاجكستان غير أن سيطرة الشيوعيين لم تنتهي بعد ، فقام عدد من المقاتلين بمحاولة للإعلان عن الجمهورية الإسلامية رسمياً ، نتج عن الصراع السياسي المسلح بين الشيوعيين والإسلاميين مقتل عشرات من السكان وتهجير مئات الآلاف منهم عام 1993، إذ دخل شهر رمضان بعد ذلك والمسلمون في صراع دموي حول السيطرة على العاصمة بين الشيوعيين والمسلمين الراغبين بالحرية الدينية.
صدور قوانين الأصلاح الاقتصادي في مصر: في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1952 صدرت القوانين بشأن الإصلاح الزراعي في مصر.
مبايعة الحسن ابن علي للخلافة عام 40ه مبايعة الحسن بن علي بالخلافة: بويع الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة بعد مقتل أبيه.