أقيمت محافظة أسوان أمس احتفالية لتكريم حفظة القران الكريم بالمسرح الصيفي في وسط 3 ألاف مواطن وبحضور الدكتور نادي محمود حسن رئيس البعثة الأزهرية بباكستان والشيخ محمد عبد العزيز وكيل مديرية الأوقاف والمهندس عثمان حسن عثمان رئيس مجلس إدارة جمعية المسجد الجامع الإسلامية والداعية الإسلامي وجدي العربي ولفيف من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية . وقرر مصطفى السيد محافظ أسوان صرف 100 ألف جنية لجمعية المسجد الجامع الإسلامية دعماً لجهودها في تحفيظ القرآن الكريم ، بجانب دورها الفعال في خدمة المجتمع المحلي وتقديم كافة أوجه الرعاية والتكافل الاجتماعي والخدمة الصحية لمحدودي الدخل والأسر الفقيرة ، مع خلق أجيال قادرة على التمسك بالقيم الدينية والتربوية.
وأشار مصطفى السيد في كلمته إلى ضرورة التغيير إلى الأفضل لأن مصر في هذه المرحلة تحتاج إلى نهضة اجتماعية وأخلاقية وفكرية ترتقي بالدولة المدنية التي يسعى الجميع لإقامتها بعيداً عن التعدي على حقوق الآخرين بقطع الطرق والسكك الحديدية وتعطيل المرافق الحيوية في مقابل الاستجابة لمطالب فئوية لا تهم إلا فئة محدودة، لافتاً إلى أن مصر ستبقى هي قلعة الإسلام والسد المنيع أمام أعدائه وأيضا أمام الأهواء والمصالح الضيقة والموجات المتطرفة لأنها تعكس جوهر الإسلام وسماحته وحكمته كما تمثل الوسطية في الإسلام ..
وأشاد عثمان حسن عثمان بدعم المحافظة المستمر ورعايتها لجهود تحفيظ القرآن الكريم وتأكيدها لشعار « أسوان منارة القرآن » وهو الذي كانت له نتائج ايجابية في استمرار المعسكر الصيفي لحفظ القرآن الكريم للسنة الرابعة حيث أثمر ذلك عن وصول عدد المشاركين في معسكر تحفيظ القرآن الكريم هذا العام إلي 995 طالب وطالبة.
وتابع رئيس جمعية المسجد الجامع: تم تكريم 583 منهم حيث وصل عدد الحافظين للقرآن الكريم بالكامل إلي 282 ، في حين وصل عدد الحافظين لنصف القرآن الكريم إلي 182 ، و 164 حافظ لأجزاء من كتاب الله ، كما تم تكريم 65 محفظ ومحفظة أشرفوا علي هذا الجهد الكبير.
و كشف عثمان حسن عثمان عن تدشين حملة لمحو الأمية وأخري لمواجهة الدروس الخصوصية مع فتح مركز تعليم الكمبيوتر و اللغات بالجمعية من خلال توجيه دعوة مفتوحة لحملة للمؤهلات العليا للتطوع بالحملة من بداية العام القادم.
وفي نهاية الاحتفالية قام محافظ أسوان بتكريم الأوائل من حفظة القرآن الكريم بجانب تكريم بعض المشايخ من المحفظين لكتاب الله .
