القاهرة - أ ش أ : سيطر نبأ إعلان تشكيل الحكومة الجديدة المرتقب على اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، فضلا عن متابعتها للاجتماع الأخير لحكومة الدكتور كمال الجنزوري. ونقلت صحيفة "الأهرام" عن الدكتور هشام قنديل المكلف بتشكيل الحكومة أنه سوف يتم اليوم تحديد التشكيل النهائي للوزارة الجديدة بعد أن بدأت تتضح معالم عدد من الوزارات، مشيرا إلى أن الإعلان النهائي سيكون غدا "السبت" على أقصي تقدير بعد عرضها على الرئيس محمد مرسى .
كما أبرزت صحيفة "الأهرام" تصريحات وزيرة التعاون الدولي الدكتورة فايزة أبوالنجا بشأن مشاركتها في الحكومة المقبلة، حيث شددت أبوالنجا على انها لن تشارك في الحكومة المقبلة، مؤكدة على أنها ستتفرغ لحياتها الخاصة.
وتناولت صحيفة "الأهرام" التي تحدثت عن ما يتردد بشأن اسم وزيرالدفاع، حيث نقلت عن الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية نفيه لوجود خلافات بين مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكري بشأن اسم وزير الدفاع.
كما أبرزت الأهرام الاجتماع الذي عقده المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع أعضاء المجلس بالكامل.
بدورها قالت صحيفة الوفد في عنوانها الرئيسي: حكومة الجنزوري تعقد اجتماع الوداع، مشيرة إلى أن قنديل سيعرض الأسماء المرشحة على مرسي اليوم، ونقلت الصحيفة عن قنديل قوله إن القدرة على تنفيذ برنامج الرئيس شرط استمرار بعض الوزراء الحاليين في مواقعهم.
ومن جانبها قالت صحيفة "الشروق" إن قنديل انتهى من اختيار حكومته، وأبرزت الصحيفة تصريحات قنديل بشأن عدم انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وفي الشئون الخارجية أبرزت صحيفة "الأهرام" اليوم الجمعة لقاء الرئيس محمد مرسي مع وزير الخارجية الايطالي جوليو ترسي، والذي تناول بحث زيادة الاستثمارات الايطالية.
وفي الشأن العربي أبرزت الصحف نبأ اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى، حيث قامت باجبار المعتكفين على مغادرة المسجد، فضلا عن قيامها باعتقال امام المسجد وهو ساجد.
وفي الشأن الايراني ابرزت الصحف تصريحات وزيرالدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والتي تحدث فيها عن ضرورة مواجهة ايران، مشددا على ضرورة احباط البرنامج النووي الايراني خشية امتلاك طهران أسلحة نووية .
كما اهتمت الصحف بمتابعة الوضع في سوريا حيث رصدت الصحف استمرار وتيرة المعارك والاشتباكات دمشق وحلب بين قوات الجيش الحكومي والجيش السوري الحر، وسط تسريبات بطرح اسم العميد مناف طلاس بديلا عن الرئيس السوري.
وفي افتتاحيتها اليوم ، حذرت صحيفة "الأهرام "من اطلاق الاحكام والتشكيك في قدرات المرشح لرئاسة الوزراء ، واتهامه بانتمائه إلى جهة معينة دون دليل، مشيرة إلى ان ذلك غير مقبول ويثير البلبلة ويزيد من القلاقل والاضطرابات في الشارع ويعطل المصالح.
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة تحت عنوان "الموضوعية المطلوبة" : لا ضرر من إبداء وجهة نظر في حدث جار مثل تكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيل حكومة جديدة سواء كان ذلك بالتآييد أو التحفظ أو المعارضة مادام الأمر بقى في إطار حرية التعبير المشروعة عن الرأي، لكن الضرر يحدث عندما يخرج التعبير عن الرأي إلى التشكيك في النيات والقدرات.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول ان اختيار الدكتور قنديل هو اختيار الرئيس لاسباب هو يعلمها، داعية إلى ضرورة اعطاء الفرصة دون اللجوء إلى التشكيك او التجريح.
ومن جانبها أعربت صحيفة "الجمهورية" عن أملها في أن تحقق حكومة الدكتور هشام قنديل التي تعد الثالثة خلال المرحلة الانتقالية ما عجزت عن حكومتا الدكتور عصام شرف والدكتور كمال الجنزوري.
وأكدت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادراليوم تحت عنوان "تعاونوا مع حكومة مصر" أن مصلحة مصر فوق كل المصالح الحزبية، مشددة على أنه لن تقدر قوة سياسية أو حزب او جماعة وحدها على تحمل مسئولية حماية مصالح الوطن وتحقيق مطالب المواطنين